وطن– معظمنا يحب الحيوانات، لكن بعض الناس يعشقها بطريقة جنونية تدفعهم للتحول مثلها.
وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة ديلي ستار البريطانية نستعرض أبرز هؤلاء.
رجل ياباني يتحول إلى ذئب
أنفق رجل ياباني مؤخرًا أكثر من 18000 جنيه إسترليني على زي ذئب حقيقي حتى يتمكن من تحقيق حلمه في أن يصبح ذئبًا يسير على رجليه.
تم صنع الزي الرمادي المصنوع من الفرو من قبل شركة متخصصة تعرف باسم Zeppet، وهي وكالة يابانية معروفة بصناعة المنحوتات والنماذج للأفلام.
وقال الرجل الذي تحول إلى ذئب والذي لم تكشف الصحف عن اسمه”بسبب عشقي للحيوانات منذ طفولتي، حلمت أن أكون ذئبًا يومًا ما، وعندما جربت البدلة التي جرى تصميمها خصيصا لي دهشت.. كانت اللحظة التي تحقق فيها حلمي”.
ياباني يحقق حلمه ويتحول إلى كلب
أنفق رجل ياباني يدعى “توكو”، مهووس بفكرة أن يصبح كلبا، كل مدخراته ليبدو تماما مثل سلالته المفضلة من الكلاب وهي فصيلة كولي.
وكان يحلم دائمًا “بأن يصبح حيوانًا”. ويقضي الآن معظم وقته في العيش مثل الكلاب كما أصبح يأكل ويلعب مثل هذه الحيوانات تماماََ، ويظهر مهاراته دائمََا على قناته الخاصة على اليوتيوب.
رجل يتحول لأنثى تنين
أنفق المصرفي الأمريكي، ريتشارد هيرنانديز آلاف الجنيهات لتقسيم لسانه وزرع 18 قرنا، بالإضافة إلى المزيد من الوشم لتحقيق حلمه للتحول بشكل كامل من إنسان إلى شكل من أشكال الزواحف.
ويعتقد هيرنانديز أنه “كائن حي حقيقي” و”مخلوق نصف بشري ونصف زاحف.”
رجل يتحول إلى نمر
خضع الجندي السابق في البحرية الأمريكية دانيل أفنير لمجموعة من العمليات الجراحية التجميلية لكي يتحول إلى نمر.
وكان المحارب السابق في البحرية الأمريكية ومبرمج الكمبيوتر ينحدر من السكان الأصليون للقارة الأمريكية، ويبدو أنه بدأ رحلته في التحول إلى نمر بعد أن تحدث معه أحد الزعماء القبليين الذي ألهمه ونصحه بتغيير جسده.
على مر السنين بدأ يتحول إلى حيوان بعد أن خضع لعدة عمليات تضمنت تقسيم شفته العليا وثقبها، والخضوع لعمليات جراحية لتغيير شكل أذنيه وتكبير جبهته وزراعة أنياب.كما حصل على كذلك على وشوم لشبه أكثر النمر.
لكنه توفي عام 2012 عن عمر يناهز 54 عامًا.
رجل الماعز
قرر البريطاني توماس ثويتس أن يعيش كالماعز بعد أن أصبح مرهقًا في حياته اليومية، قائلاً: “أردت أن آخذ إجازة من الحياة البشرية، كنت أشعر بالقلق والألم من كوني بشراً، لذا قررت أن آخذ عطلة لكي أعيش حياة مختلفة.”
حصل الشاب البالغ من العمر 34 عامًا على تمويل فني لتجربته واختار أن يكون ماعزًا لأنه حسب رأيه يشترك هو وهذا الحيوان في حب التسلق.
وقد صمم أطرافا اصطناعية لهذا الغرض تسمح له بأن يمشي على أربع مثلهم. كما أنه كان يرعى الماعز في مزرعة في جبال الألب، وينام معها ليلاً.
لكن، سرعان ما عاد توماس إلى حياته البشرية، لكنه وصف الفترة التي قضاها مع الماعز بأنها “نوع خاص من الوقت”.