وطن – اعتقلت السلطات المغربية، حسن محمد آل ربيع بشكل تعفسي، وسط محاولات لتسليمه إلى النظام السعودي، حسبما كشفت مصادر حقوقية.
وبحسب المصادر، فإن اعتقال الشاب حسن جاء يوم 14 يناير الجاري في مطار مراكش خلال محاولته السفر إلى تركيا، وذلك بعد مغادرته السعودية منذ عام وشهرين، بشكل نظامي.
وأضافت المصادر أن “حسن” لم يكن مطلوبا أمنيا، وتنقل بين أندونيسيا وعُمان وعدة بلدان، قبل أن يصل إلى المغرب، حيث أقام لمدة 5 أشهر تقريبا.
وكان حسن قد غادر المملكة، بعد تصاعد الانتهاكات، وخاصة بحق عائلته، حيث شن النظام عدة مداهمات بهدف اعتقال أخيه منير، كما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بالإعدام بحق أخيه علي آل ربيع بتهم بينها ما يتعلق بممارسة حقوق مشروعة.
ذكرت مصادر حقوقية عن تعرض #حسن_محمد_آل_ربيع للاعتقال التعسفي من قبل السلطات المغربية، وسط محاولات لتسليمه إلى النظام السعودي.
https://t.co/Rixg9JfDSf pic.twitter.com/aplceI3ZcV
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) January 20, 2023
يُشار إلى أن السلطات المغربية كانت قد سلمت في مارس 2021، المواطن السعودي أسامة الحسني إلى السعودية، وتعرض لاحقا لإخفاء قسري.
دعوة للإفراج عن سلمى الشهاب
سعوديا أيضا، طالبت منظمة العفو الدولية بضرورة الإفراج عن الأكاديمية المعتقلة بمراكز الاحتجاز سلمى الشهاب، وذلك مع مرور الذكرى السنوية الثانية لاعتقالها.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت حكما تعسفيا في 9 أغسطس 2022، يقضي بالسجن لمدة 34 عامًا، يليها منع من السفر لمدة مماثلة، بحق الناشطة وطالبة الدكتوراه، سلمى الشهاب.
وبحسب العفو الدولية واطلاعها على وثائق المحكمة، فقد اُحتُجِزَت داخل زنزانة انفرادية لمدة 285 يومًا قبل مثولها في المحاكمة، وحُرِمت أيضًا من التمثيل القانوني طوال فترة احتجازها قبل المحاكمة، بما في ذلك جلسات استجوابها.
ودعت المنظمة، النظام السعودي لذي يقوده فعليا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للإفراج عن سلمى الشهاب احتراما للحريات وحقوق الإنسان.