وطن– أثيرت حالة من الجدل في مصر، بعد تردد أنباء عن سيدة تُدعى أماني محمد، تدخلت بشجاعة لا تصدَّق بعد سقوط سيارة سقطت في المياه وبداخلها سيدتان وأربعة أطفال، فيما تم الحديث عن كذب تلك الرواية، وأن ترويجها كان بقصد الشهرة.
قصة السيدة التي وُصفت بأنها بـ”100 رجل” في مصر، تم تداولها بقوة، بدأت بأنها كانت تركب توك توك ولاحظت تجمّعاً من المواطنين، وتبيّن حدوث غرق سيارة في إحدى الترع الكبيرة، بمنطقة منيا القمح المصرية.
هرعت سريعاً لإنقاذ السيدتين والأطفال؛ حيث تم الزعم بأنها بحثت عن حديدة وقفزت في المياه في أقل من دقيقة.
وبحسب تلك الرواية، وصلت السيدة إلى السيارة الغارقة، وكسَّرت الزجاج الخارجي وبدأت تسحب الغارقين، ثم قدّمت لهم الإسعافات الأولية لهم نظراً لخبرتها بمجال التمريض.
السيدة المصرية تروي القصة
وظهرت السيدة في مقطع فيديو، وقالت: “أنا كنت رايحة مشوار.. وكنت راكبة توك توك ولقيت ناس متجمعة عند كوبري.. قلت الله يكون في صاحب العربية لقيت شاب بيقول صاحبها مين وأصحابها اللي بيغرقوا فيها”.
وأضافت: “كله كان واقف يتفرج ويصور بالموبايلات.. كل اللي كانوا واقفين كانوا رجالة وشباب ومحدش اتحرك.. ولما نزلت المياه كانوا مستغربين من رد فعلي”.
وتابعت: “أخدت حديدة من واحد ميكانيكي كان واقف.. العربية كانت باتجاه الجنب.. طلعت عليها وكسرت الزجاج.. وطلعتهم بصعوبة.. كانوا 4 أطفال و2 من الستات”.
وأشارت إلى أنها أجرت إسعافات أولية للسيدتين والأطفال بحكم خبرتها بالعمل في التمريض العسكري.
ولفتت إلى أنها رفضت الحصول على مبلغ مالي نظير ما فعلته، مؤكدة أنها تصرفت بدافع إنساني.
تشكيك في القصة
إثارة القصة لم تنتهِ عند هذه الدرجة، فقد كان من الصادم أنه تم التشكيك في صحتها، فقد نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مقربة من السيدة، أنّ الحادث لم يقع من الأساس، وأن أماني اختلقت القصة لتتصدر التريند، وهو ما نجحت فيه.
