وطن- أصبح الطفل البريطاني تيدي هوبز، أصغر عضو في جمعية منسا البريطانية، بعد أن علّم نفسه القراءة عندما كان طفلًا صغيرًا، ويمكنه العدّ إلى الرقم 100 بسبع لغات.
علّم نفسه القراءة
أشارت والدة الصبي الذكي، بيث هوبز (31 سنة) من بورتيشيد، شمال سومرست، إلى أن ابنها تعلّم القراءة عندما كان يبلغ من العمر 26 شهرًا فقط، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت والدته: “عندما أرسلناه إلى الحضانة بعد فترة الإغلاق، أخبرناهم أننا اعتقدنا أنه علم نفسه كيف يقرأ”.
وأضافت هوبز: “تلقينا مكالمة هاتفية من الحضانة، والتي أرسلت معلمة للتأكد من هذا والتي أشارت إلى أن ابننا يمكنه القراءة!”.
يمكن للطقل هوبز العدّ إلى الرقم 100 بسبع لغات، وقالت الأم كذلك: “كان يلعب على جهازه اللوحي وكان جالسًا هناك.. يصدر أصواتاً لم أتعرف عليها، وعندما سألته عما كان يفعله، قال لي: “أمي، أنا بصدد تعلم العد بلغة الماندرين”.
وقالت هوبز، إن تيدي -الذي وُلد عن طريق التلقيح الاصطناعي- كان طفلها الأول من زوجها ويل، البالغ من العمر 41 عامًا.
وقبل أن يبدأ تيدي المدرسة في سبتمبر، أرد والداه تقييمَه.
يمكن لتيدي بالفعل العد إلى 100 في ست لغات، بما في ذلك الفرنسية والألمانية والإسبانية والويلزية والماندرين، بعد أن علّم نفسه كيفية القراءة. كما أنه قادر حتى على قراءة كتب هاري بوتر، حسب والديه.
جمعية منسا
طلب الزوجان الإرشاد من منسا، أ، وهي منظمة مفتوحة للأشخاص الذين يحصلون على 98 في المائة أو أعلى في اختبار الذكاء.
لا تقوم منسا بتقييم الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 10 سنوات، ولكن إذا أراد الآباء اختبار مستوى ذكاء أطفالهم، فعليهم مراجعة طبيب نفساني تربوي.
كان تيدي يبلغ من العمر 3 سنوات وسبعة أشهر عندما أجرى اختبار الذكاء، عبر الإنترنت لمدة ساعة مع الخبراء.
وقالت والدته: “كنت قلقة بشأن قدرته على الجلوس أمام جهاز كمبيوتر محمول لمدة ساعة، لكنه أحب ذلك تماماً”.
سجّل تيدي 139 من 160 في اختبار “ستانفورد بينت“. وكشفت تقييمات أخرى أيضاً أنه في سن ثلاث سنوات وثمانية أشهر، كان لديه القدرة على التعرف على الحروف والكلمات بشكل مماثل لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات و10 أشهر.
يفكر في دراسة الطب
يستمتع تيدي، الذي يفكر في دراسة الطب في المستقبل، بالقراءة لأخته بيبا البالغة من العمر 15 شهرًا. وبدأ مؤخرًا في التعرف على جميع أعلام الدول المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وقالت والدته: “كل ما نريده لتيدي هو أن يكون شخصًا جيدًا، وأن يكون سعيداََ في الحياة. هذا كل ما يتمناه أيّ والد”. وفقاً لما أوردته صحيفة “nypost“.