حرق المصحف في السويد.. الحكومات والشعوب المسلمة ملزمة بـ5 إجراءات (فتوى)

وطن– أفتى الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء، بأن حكومات الدول الإسلامية مُلزمة بقطع علاقاتها مع السويد، بعد جريمة إحراق يميني متطرف نسخةً من المصحف الشريف أمام مقر السفارة التركية.

وقال الشيخ الددو، في فتوًى نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر“، إنه يترتب على جريمة إحراق المصحف وجوب قطع كل الدول الإسلامية علاقاتها مع حكومة السويد حتى تعتذر عن هذه الجريمة اعتذاراً رسمياً، ووجوب مقاطعة الشعوب المسلمة لكل المنتجات السويدية حتى تعلن الاعتذار.

وأشار إلى أنه يجب على كل المسلمين التحرك بحسب ما تسمح به قوانين بلادهم للاحتجاج على هذه الجريمة ونظائرها، كما يجب على الإعلاميين التشهير بهذه الجريمة والتوعية بخطرها وضررها، ويجب على خطباء المساجد والدعاة المشاركة في ذلك.

إحراق المصحف الشريف في السويد

وأحرق السياسي اليميني راسموس بالودان نسخة من المصحف في أثناء مظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وأثيرت موجة من الغضب والاستنكار في الدول العربية والإسلامية، رسمياً وشعبياً، إزاء إقدام اليميني المتطرف على حرق نسخة من المصحف الشريف.

وتعالت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية عبر وسوم عديدة، أبرزها “غضبة مليارية على حرق المصحف”، و”مقاطعة المنتجات السويدية”، و”طرد السفير السويدي”.

رئيس وزراء السويد يعلق

وكان رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون، قد علق على جريمة حرق نسخة من المصحف في بلاده.

وقال أولف على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية، إن حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم.

ووصف حرق الكتب المقدسة بأنه عمل “غير محترم”، على الرغم من إقراره بأنه لا ينتهك القانون، كما عبّر عن تعاطفه “مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في ستوكهولم”.

تعليق واحد

  1. التعليق:
    طبعا لا تعليق..، ما زلنا نائمون..، كنومة أهل الكهف…، سنصحوا يوما..، و لكن ربما بعد فوات الأوان…، تذكروا:
    أن ما هو ‘غير قانوني’ ليس بالضرورة أن يكون غير مناسبا.. بل قد يكون في غاية التناسب و الإبداع و الروعة..،..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى