كلب يقتل شابا رميا بالرصاص في واقعة غريبة وما حدث لا يصدق!

وطن- في حادثة غريبة من نوعها، لقي شاب أمريكي مصرعه على يد كلب كان معه في سيارته في مقاطعة سومنر الأمريكية، بينما كان هو والحيوان الأليف في رحلة صيد، يوم السبت، وفقاً للشرطة في ولاية “كانساس” بوسط الولايات المتحدة.

كلب يطلق النار على شاب ويرديه قتيلاً

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مكتب عمدة مقاطعة سومنر، أن الكلب داس على بندقية مالك الشاحنة، مما تسبب في إطلاق النار.

وأصابت الرصاصة الراكب الذي توفي متأثراً بجراحه في مكان الحادث.

وأضاف المصدر أن التحقيق جارٍ، لكنّ التحقيق الأولي يظهر أنه حادث متعلق بالصيد لا أكثر.

ولم يذكر المسؤولون ما إذا كان الرجل البالغ من العمر 30 عاماً، الذي توفي، هو صاحب الكلب الذي تم وضعه في مأوًى للحيوانات أم لا.

أصيب بحسب التحقيقات برصاصة في ظهره داخل شاحنة صغيرة

وكشفت صحيفة “سي بي إس” الأمريكية، أن الحادثة وقعت، صباح السبت الماضي، وحضرت الشرطة والأطقم الطبية بعد تلقي إبلاغ على الرقم 911.

ولدى وصولهم، تبيّن أنّ الشاب الأمريكي المتوفى يدعى “جوزيف أوستن سميث” (30 عاماً)، من منطقة “ويتشيتا”، وأصيب بحسب التحقيقات برصاصة في ظهره داخل شاحنة صغيرة.

وقال مكتب المأمور في مقاطعة “سومنر”، إن الفرق وصلت في غضون دقائق من المكالمة، وبعد العثور على سميث في مقعد الراكب الأمامي في الشاحنة، بدأت إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي المنقذة للحياة. ولكن سميث توفي في النهاية متأثراً بجراحه.

وقالت الشرطة إن الكلب الذي ينتمي إلى مالك الشاحنة، كان في المقعد الخلفي للشاحنة مع معدات صيد -بما في ذلك البندقية- عندما داس الكلب على البندقية.

حوادث مأساوية سببها الكلاب

وفي حين أن إطلاق النار العرضي أمر شائع بشكل مأساوي في الولايات المتحدة بسبب السلاح المنفلت بين المواطنين، توفي أكثر من 500 شخص في حوادث أسلحة نارية في عام 2021، وفقاً لبيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وكانت هناك العديد من الحوادث البارزة الأخرى ذات الصلة بالكلاب في السنوات الأخيرة.

فخلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الشكر عام 2022، قتل صياد تركي يبلغ من العمر 32 عامًا يدعى أوزغور جيفريك أوغلو، عندما كان يضع كلبه في المقعد الخلفي.

ووفق صحيفة “ميدل إيست” آنذاك، فإن مخلب الكلب علق في زناد بندقية الصيد داخل سيارة، وأطلق رصاصة على الصياد من مسافة قريبة أودت بحياته.

وفي عام 2017، تعرّض صياد طيور في شمال وسط ولاية أيوا لإطلاق نار وجرح عندما داس كلب على حارس الزناد، وأطلق الرصاص من البندقية.

وقال كين لونمان، مسؤول الحفاظ على الموارد الطبيعية بولاية أيوا، لشبكة “سي بي إس نيوز” في ذلك الوقت، إن أربعة صيادين وكلبين كانوا يبحثون عن طيور برية عندما وضع أحد الصيادين بندقية محشوة بالذخيرة على الأرض، وفي أثناء اقتراب الكلب منها أطلقت رصاصة قاتلة.

وفي عام 2018، أصيب رجل من “نيومكسيكو” بإطلاق نار من بندقية من قبل كلبه، وهو مزيج من فصيلة “الروت وايلر”.

وكان الرجل جالساً على مقود القيادة في سيارته عندما علق مخلب الكلب في الزناد، وأطلق الرصاص، لتخترق طلقة ظهر الرجل وكسرت بعض ضلوعه وتحطمت عظمة الترقوة.