مشهد سادي.. سعوديتان تتحرشان بسائق “أوبر” وتطلبان منه تقبيل أرجلهما (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن– انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صادم لفتاتين سعوديتين داخل سيارة مع سائق “أوبر”، في أثناء قيامهما بأفعال مخلة.
ووفقاً للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت الفتاتان (شهد وروز)، وهما يجلسان في الكرسي الخلفي للسيارة، وقامتا بمدّ أرجلهما نحو الرجل (السائق)، ويطلبان منه تقبيل أرجلهما.
وبحسب الفيديو، طلب الرجل منهما خلع أحذيتهما ليتمكن من تقبيل أرجلهما. وأظهر الفيديو الذي وثقته الفتاتان بأنفسهما، سؤالهما له: “من عمتك؟”، ليقول لهما: “شهد وروز”، وهو ما يمكن اعتباره أسلوباً “سادياً” في العلاقات الجنسية.
https://twitter.com/IslahRadar/status/1618326137473740800?s=20&t=e8ylSRj4W_MCRAuYF-htkQ
ارتفاع الأمراض الجنسية الناجمة عن العلاقات غير الشرعية
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الطبيبة بمستشفى الملك خالد التخصصي، مها النمر، عن رصد تزايد ملحوظ في الأمراض الجنسية المعدية الناتجة عن تزايد العلاقات المحرمة بين الجنسين في المملكة في السنوات الأخيرة.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، إنهم رصدوا ارتفاع انتشار الأمراض الجنسية بين الجنسين بشكل واضح مؤخراً.
عودة مرض الزهري بقوة بعد ان كان شبه منقرض
وكشفت أن مرض الزهري، هو الأكثر انتشاراً بين الحالات، موضحةً أنه ينجم عن الممارسات الجنسية المحرمة، بالإضافة إلى السيلان.
وأوضحت أنهم كأنهم لم يكونوا يرون انتشار هذه الحالات من قبل، مؤكدة أنّ مرض الزهري كان شبه منقرض في المملكة، إلا أنه عاد بقوة خلال هذه الفترة.
كما كشفت الطبيبة مها النمر، عن انتشار واسع للفيروس الحليمي الذي ينتقل بالعلاقة الجنسية غير الشرعية، موضحة أن مشكلة هذا الفيروس يحمله الإنسان داخل جسده ويدخل في تركيبة الحمض النووي الخاص به، ولا يمكن علاجه.
ولفتت إلى أن هذا الفيروس له أنواع خبيثة، تتمثل بسرطان عنق الرحم للسيدات، وسرطان القضيب للرجال.
https://twitter.com/rs_ciq/status/1618908960140193793?s=20&t=vlfQXyNyjiDbAuMGPXqtXg
ومنذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة قبل نحو 5 سنوات، بدأت السعودية في مرحلة جديدة نحو الانفتاح، إذ سمحت بإقامة الحفلات الغنائية، والمسرحية والاختلاط بين الجنسين، ومنع مساءلة النساء بسبب لبسهن، بعد منعها لعقود.
وفي مقابل ذلك، أطلق ولي العهد حرباً علنية على التيارات الإسلامية بمختلف توجّهاتها، لا سيما ما يسمى بـ”تيار الصحوة”.