وطن- غنت المطربة الإسرائيلية “نيكول رابيب” النشيد الوطني الاماراتي “عيشي بلادي” في أبوظبي عشية ما يطلق عليه “اليوم الدولي لذكرى ضحايا الهولوكوست”، في الوقت الذي يُقتل فيه الفلسطينيون في جنين وغيرها من المناطق المحتلة.
رددت النشيد بطريقة كنسية وبدت وحيدة على المسرح
وظهرت المطربة نيكول ربيب على مسرح بدت فيه وحيدة دون أن يظهر أحد من الحضور حولها.
وظهرت خلفها لوحة الكترونية دوّن فيها: ” إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية الهولوكست”، وإلى جانبها لوحة اخرى تضمنت رسماً ليدين متماسكتين وعبارة “معاً نكفل بعضنا” باللغتين العربية والعبرية.
وبدت المطربة المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تغني بلكنة متلعثمة وبعوبة “عيشي بلادي” وبأسلوب أقرب إلى الترديد الكنسي.
הכבוד הוא שלי. The honor is mine.
الشرف لي https://t.co/VzQG4TMkMR— Nicole Raviv (@thenicoleraviv) January 29, 2023
وعلقت رابيب في تغريدة على حسابها في تويتر على مقطعها الذي نشرته صفحة إسرائيل في الخليج على تويتر بالقول:” الشرف لي”، باللغتين العربية والعبرية.
הכבוד הוא שלי. The honor is mine.
الشرف لي https://t.co/VzQG4TMkMR— Nicole Raviv (@thenicoleraviv) January 29, 2023
وكان المطرب الإماراتي أحمد الحوسني قد أدى في الحفل ذاته النشيد الوطني الإسرائيلي “هاتيكفا”، الذي قامت نيكول رافيف بتعليمه إياه لحناً وكلمات.
אגב ניקול לא רק שרה את ההמנון האמירתי אלא גם הייתה זו שעבדה עם הזמר האמירתי אחמד אל חוסייני כדי ללמד אותו לשיר נכון את ההמנון הישראלי "התקווה". הנה הצצה מיוחדת למאחורי הקלעים של התהליך pic.twitter.com/2sJkodFw6U
— יוסף חדאד – Yoseph Haddad (@YosephHaddad) January 29, 2023
ونشر يوسف حداد -صحفي إسرائيلي- وهو مسؤول جمعية “معًا نكفل بعضنا البعض” المقطع عبر حسابه على تويتر مرفوقاً بتعليق قال فيه “لقد مررت بالعديد من اللحظات المثيرة في الحياة.”
وتابع:”هذه بلا شك واحدة من أكثر اللحظات إثارة، غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي –الأمل-، أمس، في مراسم يوم المحرقة”.
لقد مررت بالعديد من اللحظات المثيرة في الحياة … هذه بلا شك واحدة من أكثر اللحظات إثارة!
غنى المطرب الإماراتي أحمد الحوسني النشيد الوطني الإسرائيلي "الأمل" أمس في مراسم يوم المحرقة العالمي …
واو رائع! https://t.co/nYhazlFqHj— יוסף חדאד – Yoseph Haddad (@YosephHaddad) January 27, 2023
وتحمل كلمات النشيد الإسرائيلي دلالات حاقدة تجاه العرب، حيث تقول في مقطع منه: “ما دامت في القلب روح يهودية تشتاق وتتقدم نحو الشرق، عين تنظر إلى صهيون. لم نفقد الأمل بعد، أمل عمره ألف عام، في أن نكون أمة حرة في بلدنا، أرض صهيون والقدس”.
وفي 2021، افتُتح أول معرض لإحياء ما سُمي بذكرى الهولوكوست بالمنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من اتفاقات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
حيث شكّل ما سُمّي “اتفاقات ابراهيم” بين الإمارات وإسرائيل خطوة مهمة لتطبيع العلاقات بين الطرفين.