حفيظ دراجي يحرج المطبعين العرب بعد بيانات التضامن المخزية مع الاحتلال

وطن- هاجم الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي الدول العربية التي انخرطت مؤخرا في موجة التطبيع المخزية مع إسرائيل – الإمارات والبحرين والمغرب – وأكد أن تطبيعهم جعل منهم “أكبر المنددين بمقاومة الفلسطينيين”.

حفيظ دراجي يهاجم الدول العربية المُطبعة

وقال الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بشبكة قنوات “بي إن سبورتس” “حفيظ دراجي” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، إن “التطبيع الذي قال عنه أصحابه إنه يخدم القضية الفلسطينية، جعل المطبعين من أكثر المدافعين عن جرائم إسرائيل، وأكبر المنددين بمقاومة الفلسطينيين”.

مضيفا أن ذلك “التطبيع دفعهم للتعاطف مع المعتدين، وتبرير العدوان، و التهكم على كل شريف يرفض الذل والهوان في هذا الزمان.. سبحان الله العظيم”.

وتأتي تغريدة دراجي، بعد أكثر من 3 سنوات على موجة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي التي انخرطت فيها أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين و السودان والمغرب.

وفيما يلي تواريخ تطبيع الدول المذكورة مع إسرائيل:

الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول 2020 فيما عرف باتفاقات أبراهام.

المغرب في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.

السودان في 23 أكتوبر / تشرين الأول 2020.

إلى ذلك فقد انتقد حفيظ دراجي صمت هذه الدول عن العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين بالضفة الغربية، حيث نفذت قوات الاحتلال هجوما غادرا استشهد على إثره 10 فلسطينين في واحدة من أكثر هجومات الاحتلال وحشية.

وبينما هاجم دراجي المطبعين من الدول العربية على خلفية العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين بالضفة الغربية، أشاد بالبطولية التي أظهرها الشهيد “خيري علقم” الذي ارتقى مساء، الجمعة، بعد تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من المستوطنين في حي النبي يعقوب بالقدس المحتلة، أسفر عن مقتل 8 مستوطنين.

وحول ذلك قال دراجي إن “ما فعله خيري علقم وهو في سن ال ٢١ عاما، يذكرني بمجاهدي وقادة الثورة الجزائرية الذين ضحوا بحياتهم و حاربوا فرنسا الاستعمارية وهم في العشرينيات”.

وتابع “المجد والخلود للشهداء، والذل والهوان للجبناء الذين ينددون اليوم بالعمل البطولي ويسكتون عن الأعمال الاجرامية في حق شعبنا الفلسطين”.

“خيري علقم” مُنفذ عملية القدس

وفي تفاصيل العملية البطولية التي نفذها الفلسطيني خيري علقم “وحيدا” في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن علقم “ترجَّل من سيارة وفتح النار على المارّة، على بُعد نحو 100 متر من كنيس يهودي في مدينة القدس”.

وبحسب الصحيفة، فإن المنفذ خيري علقم تحرك بعد ذلك ليطلق النار على مستوطنين آخرين، قبل أن يشتبك مع عناصر الشرطة ويُستشهد.

وفي ذات الصدد أيضا، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن خيري علقم قد نصب كميناً للمستوطنين، وعندما خرجوا من الكنيس أطلق النار عليهم، ثم بدأ بإطلاق النار على المارة، ثم أطلق النار باتجاه شرطي.

هذا وأعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاركة مقطع فيديو يُظهر وزراء خارجية المغرب والامارات والبحرين ومصر خلال حضورهم قمة النقب 28 مارس 2022 رفقة وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الإسرائيلي.

وفيها أدان وزراء الخارجية العرب الحضور، عملية الخضيرة، و استشهد فيها فلسطينيان، حتى أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وصفها بـ “العملية الإرهابية”.