وطن– أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على شخصين قال إنهما اجتازا خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل من جهة سوريا، في اتجاه الأراضي المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن واحداً منهما قُتل، والآخر تمكّن من العودة إلى داخل الأراضي السورية، بعدما فتح جنود الاحتلال في الجولان النار عليهما.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في تغريدة عبر تويتر، أنّ جيش الاحتلال رصد مَن وصفهما بـ”المسلحيْن” في أثناء اجتياز خط الحدود من الأراضي السورية، واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان.
وأضاف أنه تم استدعاء قوة عسكرية إلى المكان، والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما ورصدت الإصابة.
رصدت استطلاعات جيش الدفاع صباح اليوم مسلحيْن يجتازان خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الاسرائيلية ويقتربان من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان حيث تم استدعاء قوة عسكرية الى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما ورصدت الإصابة >> pic.twitter.com/NrgtFj6PEg
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 29, 2023
وأعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق، أنه قتل شخصاً وصفه بـ”المسلح”، وتم اعتقال الآخر عند التسلل من جنوب غرب سوريا قرب خط وقف إطلاق النار.
عاجل | بيان عسكري إسرائيلي: قتلنا مسلحا واعتقلنا آخر عند تسللهما من جنوب غرب #سوريا قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان pic.twitter.com/SP7COWHFnV
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 29, 2023
إعلام عبري يتحدث عن محاولة تسلل في هضبة الجولان
كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال أطلق النار على شخصين بزعم محاولتهما التسلل من سوريا إلى هضبة الجولان المحتلة، مـا أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقالت التقارير إن سوريينِ اقتربا من السياج الحدودي، وتم إطلاق النار بالقرب منهما، إلا أنهما لم يتوقفا وواصلا الطريق نحو السياج، فتمّ إطلاق النار تجاههما، وقُتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح خطيرة.
ويأتي التسلل بعد يوم من التوتر في الأراضي الفلسطينية، وخاصة بعد عملية إطلاق النار البطولية في القدس ليتبعها عملية أخرى في سلوان كردٍّ على جريمة الاحتلال التي اقترفها في جنين، والتي أدت لاستشهاد عشرة فلسطينيين.
والجولان هضبة سورية تتبع إداريًا لمحافظة القنيطرة، احتلتها إسرائيل في حرب 1967، وتصنفها الأمم المتحدة أرضًا سورية محتلة منذ ذلك الوقت.
ومنذ أشهر، تعمل آليات عسكرية إسرائيلية على إنشاء وتعبيد طريق داخل الأراضي السورية، بعمق بلغ حده الأدنى نحو 100 متر، بينما وصل في مناطق أخرى إلى كيلومتر واحد.
ومنذ منتصف 2022، دخلت قوات من جيش الاحتلال إلى داخل الأراضي السورية بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع “ميركافا” وجرافتين عسكريتين يرافقهما عدد من الجنود لمراقبة الحدود والآليات، وذلك لتشييد الطريق الجديد، الذي لم ينتهِ العمل به حتى الآن، وقد أطلق جيش الاحتلال على هذا الطريق اسم سوفا 53.