هذا ما سيحدث لجسمك إذا أكلت الموز يوميََا

وطن– يعتبر الموز وجبة خفيفة شهيرة لذيذة ومريحة وغنية بالعناصر الغذائية. ولكن، هل من الصحي تناوله يومياً؟

في هذه التقرير الذي نشره موقع “eatingwell“، سوف نستكشف الفوائد الصحية للموز، وما إذا كان يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي أم لا. 

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي حبة موزة متوسطة الحجم على:

• السعرات الحرارية: 105.
• البروتين: 1 جرام.
• إجمالي الدهون: 0 جرام.
• كربوهيدرات: 27 جم.
• الألياف: 3 جم.
• السكريات: 14 جم (سكريات طبيعية).
• بوتاسيوم: 422 ملجم.

ما الفوائد الصحية للموز؟

الموز مصدر جيد للكربوهيدرات ومن أفضل مصادر الطاقة.

هل من الصحي تناوله يوميََا؟

يمنحك المزيد من الطاقة

وفقًا لمقال نُشر عام 2019، يحتوي الموز على فيتامينات B مثل: فيتامينات B3 وB6 وB12، والتي تساعد جسمك على إنتاج الطاقة.

يمكن أن يكون الموز جزءًا من وجبة صحية أو وجبة خفيفة، ويفضّل استخدامه عند إقرانه بالدهون الصحية والبروتين. وذلك لأن الكربوهيدرات تهضم بسرعة أكبر من البروتين أو الدهون، لذا فإن إقران الموز بحفنة من اللوز على سبيل المثال، سيساعد على منحك الكثير من الطاقة.

يساعدك على الحفاظ على وزن صحي

يحسّن صحة قلبك

يُعرف الموز بكونه مصدرًا كبيرًا للبوتاسيوم. تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم على 9٪ من المدخول اليومي الموصى به، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.

يوجد البوتاسيوم في جميع أنسجة الجسم وهو ضروري لوظيفة الخلية الطبيعية. إنه مهم أيضًا لصحة القلب.

يوصي نظام DASH الغذائي، وهو بروتوكول يوصى به عادةً للأشخاص المصابين بأمراض القلب (أو المعرضين لخطر الإصابة بها)، بالحصول على البوتاسيوم من الفواكه والخضراوات. ويعتبر الموز طريقة رائعة لمساعدتك في الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم كل يوم.

قد يساعد أيضًا الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم في نظامك الغذائي على خفض ضغط الدم.

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم يوميًا يعد جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي. لحسن الحظ، من السهل دمج الموز في الأطعمة مثل: العصائر والشوفان التي تحتوي على الفواكه والحبوب الكاملة التي يمكن أن تعزز صحة القلب أيضًا.

يمكن أن يساعد تناوله يوميا على تحسين صحة قلبك

يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يحتوي الموز على فيتوستيرول وكاروتينات، وكلاهما لهما خصائص مضادة للأكسدة.

وفي هذا السياق، أشارت مقالة نشرت عام 2019، إلى أن “الموز له قدرة مضادات أكسدة أعلى من بعض أنواع التوت والأعشاب والخضراوات”، وبالتالي، يمكن أن يساعد في الحد من الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي على الجسم.

يمكن أن يتسبب الإجهاد التأكسدي في حدوث التهاب وتلف أنسجة الجسم. وإذا استمر هذا الأمر مع تقدمك في العمر، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن، وهو سبب معروف لأمراض مثل: أمراض القلب والسكري والسرطان وغير ذلك، وفقًا لمقال نُشر عام 2020 في مراجعات أبحاث الشيخوخة.

كم حبة موز يمكن تناولها في اليوم؟

تناول موزة أو موزتين في اليوم لا يسبّب مشاكل لمعظم الناس. فالموز يحتوي على نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات، لذا يُنصح بتناوله مع البروتين أو الدهون لدعم مستويات الطاقة المستقرة.

يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المتقدمة الحدّ من تناول الموز والأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم لحماية الكلى والقلب من التلف.

علاوة على ذلك، تناول كثير من الموز يمكن أن يسبب زيادة البوتاسيوم في الجسم، وهذا من شأنه أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في القلب. 

لذا، من الأفضل استهلاك الموز باعتدال، وكجزء من وجبة خفيفة صحية ومتوازنة.

وكجزء من نظام غذائي ونمط حياة صحيين، يمكن أن يساعد الموز في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين صحة الأمعاء.