فيديوهات “رقص المعلاية” الفاضحة بعُمان تستنفر صحفيا سعوديا شهيرا
وطن- على خلفية الجدل الكبير الذي أحدثته الحملة الشعبية لمنع “رقص المعلاية” في سلطنة عُمان ومطالبة نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنعه، رسميا، من الأفراح والمناسبات في السلطنة، تفاعل الصحفي السعودي البارز عبدالعزيز الخميس، مع هذه الحملة معبرا عن رأيه فيها.
صحفي سعودي يتفاعل مع حملة “منع المعلاية”
وانطلقت منذ أيام حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلطنة، قادها نشطاء، أكدت على ضرورة تحرك السلطات العمانية لمنع رقصة “المعلاية”، وهي نوع فاضح من الرقص، بحسب ما ذكرت الحملة، لا يعبر عن الفنون الشعبية داخل السلطنة، وأنه منافٍ للعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة
https://twitter.com/omaniyanews/status/1620071822543978497?s=20&t=RUmVGX1DuyBRnD32usxwEQ
وفي سياق التفاعل مع هذه الحملة التي تصدرت تحت وسم “منع المعلاية” الترند في سلطنة عمان، علق الإعلامي والصحفي السعودي “عبد العزيز الخميس” عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر على هذه الحملة وعبر عن دعمه لها.
ودون بحسب ما رصدت (وطن) ما نصه: “حملة عُمانية قوية في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بـ منع المعلايه”.
مضيفا: “وهي رقصة يرونها تنافي تقاليد وتاريخ عُمان ولا تمثل ما يجب عليه الفن العماني”.
https://twitter.com/alkhames/status/1620446193196359680?s=20&t=G5NyrWDG8CncOGHcrUzDlw
يشار هنا إلى أن رقصة المعلاية هي فن شعبي راقص يقام في الأفراح الشعبية بسلطنة عمان، إلا أنه أصبح منذ سنوات غير مرغوب فيه بسبب طريقة ممارسته الفاضحة وأمام الرجال.
حيث تُمارس رقصة المعلاية بحضور نساء، مع وجود مغنيات، أو حاضرات للتشجيع والدعم أو التقاط الأموال التي يرميها الحاضرون، ومعظمهم رجال.
علما أن راقصة المعلاية ترتدي خلال رقصها، لباسًا يخفي جميع أجزاء جسدها، حتى أن بعضهن يرتدي النقاب، فيما يفضل البعض الاكتفاء بالحجاب مع إظهار جزء بسيط من شعر الرأس.
حملة منع المعلاية تتصدر الترند في سلطنة عُمان
وبالفعل، فقد غزا وسم “منع المعلاية” الترند عبر مختلف منصات السوشيال ميديا في سلطنة عُمان، منذ أيام، ورغم اختلاف ردود الأفعال حول هذا النوع من الرقص إلا أن كثيراً من النشطاء أكدوا أنه “مناف للعادات والتقاليد العمانية” ويشوه صورة المجتمع العماني المحافظ.
https://twitter.com/almarsd_news/status/1620076495535484932?s=20&t=RUmVGX1DuyBRnD32usxwEQ
حيث شاركت صفحة عمانيون ضد التطبيع عبر منصة تويتر مقطعا مصورا للناشط العماني “منير البلوشي” وهو يشيد بحملة منع المعلاية.
استغلال القصر والطبقات الفقيرة في رقص المعلاية
وعلقت نقلاً عن البلوشي: “أكبر جريمة تحصل في بعض هذه الفرق قيامهم بإستغلال القواصر واغلبهن يكن من الطبقة الفقيرة المحتاجة”.
وتابعت “الجريمة الحاصلة ليست ببسيطة علينا التكاتف لـ منع_المعلايه الدخيلة على مجتمعنا لأجل مجتمع أفضل”.
https://twitter.com/OmaPalestine/status/1620270917564899328?s=20&t=RUmVGX1DuyBRnD32usxwEQ
من جانبه تفاعل الصحفي العماني “علي بن سالم الراشدي” مع الحملة وعلق على رقصة المعلاية واصفا إياها بأنها “رقصة ماجنة يتجمع حولها شياطين وشيطانات من الإنس الباحثين عن المتعة المحرمة، ولا تمت إلى المجتمع العماني بأي صلة”.
وبناء على ذلك أضاف الراشدي: “يجب تجريمها ومداهمة الأوكار التي تقام فيها واحالة كل من يحضرها إلى القضاء مباشرة…انه رجس من عمل الشيطان”.
https://twitter.com/AliSalimAlrash2/status/1620410192772087808?s=20&t=RUmVGX1DuyBRnD32usxwEQ
وكانت حسابات وصفحات عبر منصة تويتر، تفاعلا مع حملة منع المعلاية، طالبت السلطات المعنية في سلطنة عُمان بضرورة التحرك من أجل منع هذه الرقصة.
لكن ما يحدث في أرض الحرمين أصبح يتجاوز بمراحل رقصة المعلاية الشعبية العمانية و التي اشجبها لما فيها من إهانة للطبقات الهشة من المجتمع العماني.لكن كان الأجدر بالأستاذ عبد العزيز الخميس أن يوقف استنكار لما يحدث بالمملكة لكان أكثر تأثيرا لأنه أخطر و أكثر مساسا بالمقدسات.