وطن– نشرت الممثلة الإباحية السابقة ميا خليفة سلسلة من اللقطات مرتدية قميصًا كتب عليه: “اللعنة على الفنتانيل”.
اللقطات التي التقطت في ميامي، فلوريدا، حيث تقضي معظم وقتها، تُظهر ميا وهي تتباهى بجسدها في نظارات شمسية خضراء وحذاء أخضر وحقيبة يد خضراء وقميص أخضر.
يوجد في اللقطات أيضًا مقطع فيديو لميا، وهي تستمتع بما يبدو أنه ساشيمي، وهو نوع من السوشي.
ما الفنتانيل؟
الفنتانيل مادة أفيونية قوية من نفس عائلة الهيروين؛ لكنها أقوى بمئات المرات.
لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة غارقة في المخدرات مع العديد من البلدات والمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة. مليئة بالمدمنين، مما دفع كثيرين إلى وصف البلاد بأنها مركز “وباء المواد الأفيونية”.
وعلّق بعضهم، بأنها “تتعامل مع ابن إل تشابو“.
يقضي بارون المخدرات المكسيكي المعروف باسم إل تشابو عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن بالولايات المتحدة. لكن ابنه أوفيديو، تدخّل في دور والده وكان يُعتقد أنه المورد الرئيسي للفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
كارتل سينالوا
ومع ذلك، تم القبض على أوفيديو (32 عامًا)، في 15 يناير وهو محتجز الآن في نفس السجن المكسيكي حيث هرب والده على دراجة نارية في عام 2015.
كان الرجل الرئيسي وراء منظمة كارتل سينالوا، وهي المورد الرئيسي للعقار القاتل.
ردّ أحد المستخدمين على منشور ميا بطريقة أكثر خفة، فكتب: “مرحبًا، اسمي فينتانيل يسعدني مقابلتك”.
تشتهر ميا بأنها صريحة في عدد من القضايا الاجتماعية.
صناعة الجنس
في وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت عن العمل في صناعة الجنس.
وقالت ميا: “أعتقد أن هذا هو أقل ما يمكن أن تفعله أي صانعة محتوًى إباحي وجدت نجاحًا (نادرًا) في الصناعة”.
وتابعت النجمة لبنانية الأصل: “يجب تماماً أن يتم تحذيرها. لأنه من بين بضع عشرات أو ربما بضع مئات من النساء كل عام يحققن النجاح. هناك الملايين من النساء اللاتي تتم أذيتهن به”.
تحدثت ميا في مناسبات عديدة عن الإساءة التي عانت منها في هذه الصناعة. ومنذ ذلك الحين حوّلت نفسها إلى مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن الجانب السيئ لصناعة الجنس عند الحاجة إلى المال.