صحيفة إسبانية تهاجم محمد السادس.. رفض لقاء “سانشيز” ليبقى بقرب أصدقائه الإخوة زعيتر

وطن– شنت صحيفة ” elindependiente ” الإسبانية، هجوما غير مسبوق على الملك المغربي محمد السادس لعدم لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي وصل إلى المغرب قبل يومين لحضور اجتماعات اللجنة المغربية-الإسبانية المشتركة، وهو اجتماع للجنة بعد انقطاع دام 8 سنوات.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن محمد السادس اعتلى العرش بصفته “ملك الفقراء” ، لكنه يحتل المرتبة الخامسة بين أغنى ملك في العالم ويعيش حياة مليئة بالرفاهية.

وأضافت أن محمد السادس فضل البقاء في جنته في بوانت دينيس ، بالقرب من عاصمة الجابون ، بدلاً من استقبال رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز بما يمثل إهانة له.

وقالت إن “سانشيز” سافر إلى الرباط مع 11 من وزرائه للاحتفال بالاجتماع رفيع المستوى ، وهو اجتماع ثنائي لم ينعقد منذ 2015، مشيرة الصحيفة إلى محمد السادس كان حاضرًا في الاجتماعات السابقة: في 2003 مع أزنار ، وفي 2012 مع راجوي، موضحة أن محمد السادس ، الذي استقبل “سانشيز” في أبريل للاحتفال بالدور الذي اتخذته إسبانيا في سياستها بشأن الصحراء، قام بتسوية الالتزام بمكالمة هاتفية مدتها نصف ساعة من بوانت دينيس في الجابون.

وقالت الصحيفة إن محمد السادس كان متواجد في قصره في شبه جزيرة كيب بوينت دينيس، بالقرب من ليبرفيل ، عاصمة الجابون ، منذ أعياد الميلاد، حيث قضى هناك رأس السنة الجديدة ، كما يفعل عادة في السنوات الأخيرة، في مكان مثالي ، مع شواطئ لا نهاية لها وبيئة خلابة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه مكان يشعر فيه محمد السادس بالأمان ، محاطًا بأصدقائه ، الإخوة زعيتر ، خبراء في فنون الدفاع عن النفس ، وآخر عضو في مجموعته ، يوسف قدور من مليلية ، الذي احتفل معه بالنصر في شوارع الرباط بأسود الأطلس، موضحة أن محمد السادس يحب الحياة الجيدة وأن يكون بعيداً عن التركيز.

وقلت إنه في منتجعه، يضمن الخصوصية بفضل علاقاته الجيدة مع الرئيس علي بونغو ، وهو صديق الطفولة، حيث كان والد علي بونغو ، الذي حكم أيضًا مصير الجابون ، على علاقة ممتازة بالحسن الثاني، مشيرة إلى أن علي بونغو وعائلته يمتلكون قصراً في مراكش بنوه على أرض وفرها ملك المغرب.

وأوضحت الصحيفة أن محمد السادس يستقر في بوانت دينيس كلما استطاع ، وخاصة في فصل الشتاء، لافتة إلى انه كان هناك عندما أرسل إليه رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، الرسالة التي اعترفت فيها إسبانيا بالطبيعة المغربية للصحراء، لافتة إلى أنه في هذا المكان يجد أحد الأغنياء على هذا الكوكب ملاذًا مثاليًا له.

قصور وشركات وسيارات فارهة

وقالت الصحيفة إن محمد الساادس هو نفسه أحد رجال لاعمال العظماء في المغرب، مشيرة إلى أنه إذا كنت تتسوق في Marjane ، إحدى سلاسل السوبر ماركت الكبيرة في البلاد ، فأنت تضيف إلى ثروة الملك ؛ وإذا كنت تحصل على تأمين في Wafa Assurance ، فإن المزايا تذهب أيضًا إلى محمد السادس؛ ويحدث الشيء نفسه إذا كان لديك حساب في Attjariwafa Bank ، أو حجوزات في سلسلة فنادق أطلس ، بلإضافة لامتلاكه أحد أكبر صناديق الاستثمار في إفريقيا، المعروف باسم “مدى.”

أسطول ضخم من السيارات

وبحسب الصحيفة، فإن هذا ما يفسر امتلاك محمد السادس 12 قصراً حول العالم ، أسطولاً من 600 مركبة، بما في ذلك عدة سيارات رولز رويس وكاديلاك وبنتلي وفيراري ، وواحد من أكبر اليخوت في العالم ، باديس 1 ، والذي كلفه في عام 2019 حوالي 100 مليون يورو.

كما أن لديه ثلاث طائرات خاصة، وعادة ما ينقل الأمتعة عندما يسافر في إحداها وعادة ما يبقى خارج بلاده لأشهر ، ولهذا تسميه الصحافة المستقلة “الملك الغائب”.

قصر بجوار برج إيفيل

لذلك ليس من المستغرب أنه في عام 2020 استحوذ على قصر في باريس ، في رقم 20 شارع إميل ديشانيل ، في الدائرة السابعة ، قيمته شركة Africa Intelligence بقيمة 80 مليون يورو، حيث يضم القصر، الذي تبلغ مساحته أكثر من ألف متر مربع ، حديقة مجاورة لـ Champ de Mars ، بجوار برج إيفل.

ووفقا للصحيفة، فإنه إلى أن استحوذ على هذه الفيلا الباريسية ، كان محمد السادس يقيم في إقامته التي استمرت لأشهر في فرنسا في القلعة التي ورثها عن والده الحسن الثاني في بيتز ، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من العاصمة، حيث حصل عليها حسن الثاني عام 1972، وبعد أربع سنوات ، زار الأمير آنذاك القصر.

وتضم مزرعة مساحتها 70 هكتارًا ، مثل 70 ملعبًا لكرة القدم، وفي كل عام ، يودع الملك 15 رحلة إلى المغرب بين سكان بيتس ، الذين يعملون أحيانًا في خدمة الملك ، على الرغم من أنه عادة ما يصطحب موظفيه أينما ذهب.

وكانت قلعة بيتز ملكًا لأميرة موناكو ، ماري كاثرين دي برينجل ، التي استحوذت على الإقامة لتكون أقرب إلى عشيقها الأمير دي كوندي الذي عاش في شانتيلي. تم التخلي عنها بعد ثورة 1789 ، حتى بدأت ترميمها في بداية القرن التاسع عشر. أعادت مدام فنسنت الحفاظ على النمط الأصلي.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إنه في باريس وحولها ، أو في جنة الجابون ، أمضى محمد السادس معظم عام 2022، مشيرة إلى انه آخر مرة شوهد فيها في شوارع الرباط كانت للاحتفال بفوز المغرب بكأس العالم في قطرثم استضاف أسود الأطلس ، الذي وصل إلى أفضل مركز لمنتخب أفريقي في التاريخ ، في 20 ديسمبر.

وقالت إن محمد السادس انتظرهم، لكن بالنسبة لسانشيز، لن يغير جدول أعمالهلانه لديه بالفعل م أرده منه.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المغرب بلد المؤسسات ومدرسة ومرجع في الديبلوماسيات , وكل اصبع يشير الى الملكية لا ينسى ان ثلاثة اصابع يده تشير اليه ,, يتجاوز الصعاليك احيانا حدودهم , وتطول الالسنة , وتخط الاقلام تحت الطلب احيانا كثيرة لترضي اطرافا قد الفت ان تمد يدها مقابل ان يطول لسانها . لااحد يشترط شروطا علينا فزمن الحدائق الخلفية قد ولى . ولكن ذل العرب ان يطعنهم بنو جلدتهم . ضعف العرب ان يغدر بهم الاخ والشقيق . يحرفون التاريخ ليخلقوا عداوة بين الشعوب الشقيقة .. ويجدون لمن نكل بهم تنكيلا وقتل منهم مايزيد عن المليون الف عذر . الغاز بالمجان فقط ان يكون في صفهم ضد اشقائهم . ولكن لااسف .. خونة ثورة جيش التحرير في بلد تحته بحر من الغاز والبترول .. كيف اذن يجوع حفدة الشهداء ويصطفون في الطوابير . ويتزاحمون على زوارق الموت . ويتملقون ويلعقون احذية قاتلي اجدادهم . الاحرار لا ينحنون لقتلة اجدادهم .. الا ان يكونوا خونة دماء الشهداء . وخونة جيش التحرير وعملاء الاستعمار .. كم هو رخيص دماء الشهداء يااحرارا في بلد المليون شهيد .. ينفقون الملايير من اجل التضييق على جارهم .. ينفقون الملايير من اجل التسلح ضد جارهم .. وهم يعلمون ان اجزاء اقتطعها الاستعمار من ارض جيرانهم معاقبة لدعمهم ومساندتهم لكفاحهم من اجل تحريرهم .. ولعل مالا يستطيعوا ان يمحوه من التاريخ ان اقامة قياداتهم ومعظم رؤسائهم كان المغرب قلعة تحميهم وتدعمهم وتاويهم . .. ولكن المغرب كان ضحية حسن نواياه .. في نيتة ان تعاد له ارضه بعد نيل الاستقلال الذي دعمه ملكا وحكومة وشعبا .. ولكن غدر الشقيق حال دون ذلك فكانت حرب الرمال من اجل استعادة الحقوق .. فاسالوا التاريخ .. لماذا تنكر الاشقاء لما وعدوا به ..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث