الأطعمة فائقة المعالجة: 8 منتجات شائعة يجب الحذر منها
شارك الموضوع:
وطن– قام خبراء التغذية بتجميع قائمة بالأطعمة التي تمت معالجتها بإفراط، وغير الصحية، دون أن نكون على دراية بها بالضرورة، وربما نستهلكها ولا علم لنا بمدى خطورتها.
وبحسب تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن الأطعمة المعالجة بإفراط، تحتوي على موادَّ تُستخدم لتحسين حفظها أو طعمها أو ملمسها أو مظهرها.
كما أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يعزز من ظهور العديد من الأمراض مثل: أمراض القلب. ناهيك بأنها ضارة بصحة الكوكب؛ فهي تسبب التلوث البلاستيكي، فضلاً عن الاستخدام المفرط للطاقة والأرض، وفقدان التنوع البيولوجي.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنه غالبًا ما يتم اختيار الأطعمة فائقة المعالجة الغنية بالملح أو السكر أو الدهون أو المواد المضافة، من قبل المتخصصين في مجال الصحة للكشف عن مضارها. وأكدت دراسة نُشرت في 31 يناير 2023 أيضًا، أن استهلاك كمية كبيرة من هذه المنتجات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان أو الوفاة.
إذا كان من المعروف عمومًا أن الهامبرغر أو البطاطس المقلية أو الرقائق أو المشروبات الغازية أو الحلوى هي أطعمة فائقة المعالجة، فإن هناك أطعمة أخرى عادة ما نتناولها وتندرج أيضًا ضمن هذه الفئة. ولقد حذّر أربعة خبراء تغذية من جامعة ديكين (أستراليا) في مقال في The Conversation، من أن “هناك العديد من الأطعمة المعلبة التي نعتبرها عادةً صحية وتتم معالجتها بإفراط”.
حبوب الإفطار
كثيرًا ما تظهر إعلانات حبوب الإفطار والمشروبات الخصائص الصحية والمنشطة لهذه المنتجات التي يتم تناولها في الصباح. ومع ذلك، فقد تمت معالجتها بشكل كبير، حيث يحذر المؤلفون: “قد تحتوي على مالتوديكسترينات (تجميع العديد من الكربوهيدرات من التحلل المائي لنشا القمح أو الذرة) وبروتينات وألياف وصبغات مصنعة”.
ولتناول وجبة إفطار صحية، يوصي الخبراء بإدراج طبق الشوفان، لأن هذه الحبوب لا تخضع لأي تدخل صناعي.
مكملات البروتين
تجنّب تناول مكملات البروتين حتى ولو غلبك الجوع؟ وفي هذا الصدد، كتب الباحثون: “على الرغم من أن بعض المكملات نافع، فإن العديد منها فائقة المعالجة، كما تحتوي على ألياف وبروتينات معالجة وسكريات مقلوبة (سكريات معدلة بواسطة عملية صناعية)، ومحليات لا تحتوي على سعرات حرارية“.
وإذا كنت في حاجة ماسة للبروتين، فاختر بدلاً من ذلك حفنة من اللوز أو الجوز، فهي طبيعية أكثر وغنية أيضًا بالبروتين والألياف وأوميغا 3.
“حليب” نباتي
يحظى حليب الصويا بشعبية متزايدة. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا جدًا عند الشراء، حيث أوضح الخبراء: “تحتوي العديد من بدائل الألبان على مستحلبات وعلكة نباتية ومنكّهات، بيد أنه ليست كل العلامات التجارية مُعالجة بإفراط، لذا تحقق من قائمة المكونات؛ فبعض أنواع حليب الصويا تحتوي فقط على الماء وفول الصويا والزيت والملح“.
الخبز
يتكوّن الخبز من طحين وماء وخميرة، وصفته الأساسية بسيطة للغاية. ومع ذلك، فإن تكوين الرغيف الفرنسي ليس دائمًا مكوّناً من هذه المقادير، خاصةً إذا تم شراؤه من سلسلة بيع بالتجزئة كبيرة.
ولذلك، يحذر خبراء التغذية من أن “بعض أنواع الخبز المعبّأ تحتوي على مستحلبات ونشويات معدلة (نشويات معدلة بالطرق الصناعية) وصمغ نباتي، وعادة ما تكون هذه الأنواع أقل تكلفة من الخبز المقطّع والمغلف بالبلاستيك”. وقد يحتوي الخبز الطازج المخبوز على الملح، ولكن نادرًا ما يتم “معالجته بإفراط”.
مهما كنت جائعاً ابتعد عن هذه الأطعمة حتى لا تفقد ذاكرتك!
الزبادي
إذا كان الزبادي العادي نادرًا ما يسبب مشاكل صحيّة، فاحذر من الزبادي ذا النكهة؛ فهو ليس طبيعياً. فغالبًا ما يحتوي على موادّ مضافة مثل: المُكثِّفات والمحليات أو المنكهات، التي لا تحتوي على سعرات حرارية.
الصلصات الجاهزة
قد تحتوي الصلصات الجاهزة على مكثفات ومحسنات النكهة والملونات، ولهذا من الأفضل تناول الصلصات محلية الصنع.
من جهتهم، يقول المؤلفون: “الصلصات البسيطة التي يمكنك صنعها في المنزل بمكونات مثل الطماطم المعلبة والخضروات والثوم والأعشاب تتم معالجتها بأقل قدر ممكن”.
احذر! هذه الأطعمة تحتوي على كميات عالية من السكر وأنت لا تعرف ذلك
اللحوم المثلّجة
بالإضافة إلى محتواها المرتفع من الملح في بعض الأحيان، قد تحتوي اللحوم المصنعة على مستحلبات ونشا معدل ومكثفات وألياف مضافة. بالنسبة للسندويشات، على سبيل المثال، يوصي خبراء التغذية باستبدالها باللحوم المشوية أو الدجاج.
السمن
يصرّ الخبراء الأستراليون على أن “الطريقة التي يتم بها صنع المارغرين والمواد غير الألبان القابلة للدهن (عن طريق هدرجة الزيوت النباتية) والإضافات التي تحتويها، مثل: المستحلبات والملونات، تجعلها طعامًا شديد المعالجة”.
وخلصوا إلى أن: “محلات السوبر ماركت تهيمن عليها الأطعمة فائقة المعالجة، لذا قد يكون تجنبها تمامًا أمرًا صعبًا. وأحيانًا تكون الخيارات محدودة بسبب التوافر أو الحساسية الغذائية أو عدم تحمل تكاليفها، لكن في كلّ الأحوال، يمكننا جميعًا إجراء تغييرات إيجابية على نظامنا الغذائي عن طريق اختيار أطعمة أقل معالجة”.