الرئيس المصري أصبح منبوذاً خليجياً.. مغرد سعودي شهير يكشف عن أيام صعبة تنتظر السيسي
شارك الموضوع:
وطن– كثر الحديث مؤخراً، عن توتر شديد يسود العلاقة بين نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ودول الخليج، وتحديدا المملكة العربية السعوية.
وكشف حساب “رجل دولة” الشهير على موقع “تويتر”، أن الرئيس المصري لم يعد مرغوباً فيه من قبل معظم دول المنطقة.
وغرّد الحساب السعودي الشهير، الذي يقول صاحبه إنه عمل في منصب استشاري لعدة سنوات في المملكة: “السيسي لم يعد مرغوباً فيه من قبل معظم دول المنطقة، الدول المانحة وعلى رأسها السعودية ضاقت ذرعاً من السيسي وسياساته، موقف المملكة جاء ردةَ فعل على تضييع نظام السيسي لأموال الودائع السعودية وامتناعه عن إعادتها وعدم وفائه بتسليم تيران وصنافير”.
وأضاف مختتماً تغريدته المثيرة: “الأيام القادمة ستكون صعبة على السيسي”.
السيسي لم يعد مرغوباً فيه من قبل معظم دول المنطقة، الدول المانحة وعلى رأسها السعودية ضاقت ذرعاً من السيسي وسياساته،موقف المملكة جاء كردة فعل على تضييع نظام السيسي لأموال الودائع السعودية وامتناعه عن إعادتها وعدم وفائه بتسليم تيران وصنافير. الأيام القادمة ستكون صعبة على السيسي.
— رجل دولة (@Stateman_KSA) February 2, 2023
تغريدة حساب رجل دولة عن توتر العلاقات بين السعودية ومصر، تُضاف إلى العديد من التقارير التي تمضي قدماً في الحديث عن تأزم شديد في العلاقات، حتى وإن كان بشكل مكتوم.
وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قد كشف في 18 يناير الماضي، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، عن تغير إستراتيجية بلاده في تقديم المساعدات لحلفائها والخاصة بتقديم منح مباشرة وودائع دون شروط.
وقال الوزير السعودي آنذاك: “إننا اعتدنا تقديم منح ومساعدات مباشرة من دون شروط، ونحن نغير ذلك، نعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف لنقول بالفعل إننا بحاجة إلى رؤية إصلاحات.. نفرض ضرائب على شعبنا ونتوقع من الآخرين فعل الأمر نفسه وأن يبذلوا جهدًا، نريد المساعدة لكننا نريد منكم الاضطلاع بدوركم”.
ورغم أن التصريح جاء في صيغة عمومية ولم يتحدث بشكل مباشر عن دولة بعينها، فإن كل التكهنات أشارت إلى أن المستهدف الرئيسي هو مصر بصفتها أحد أكبر زبائن المملكة في خريطة الدعم خلال السنوات الأخيرة.
وقد أثار هذا الموقف السعودي كثيراً من التساؤلات بشأن دوافع هذه الخطوة وما تحمله من دلالات عن العلاقات المصرية والسعودية، التي يبدو أنها تمر بمنعطف من التوتر وغياب التناغم.
وجاء غياب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن القمة الخليجية العربية التي استضافتها أبو ظبي في 18 يناير الماضي، التي شارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ليعزز من تكهنات التوتر.
قبلها أيضاً في 23 أغسطس 2022، غاب ابن سلمان عن قمة العلمين التي استضافتها مصر وحضرها قادة الإمارات والبحرين والأردن، التي ناقشت الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وكان من المفترض حضور ولي العهد السعودي، لكنه لم يحضر.
في هذا السياق، قال موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني، إنّ التكهنات حول أزمة بين السعودية ومصر تزايدت مؤخراً، موضحاً أن هذا التوترات طفت على السطح خلال الأزمة الاقتصادية الخطيرة في مصر منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل عام تقريبًا.
وقال الموقع، إنه وفقًا للبنك المركزي المصري في عام 2019، قدّمت المملكة العربية السعودية ودول الخليج للنظام المصري أكثر من 90 مليار دولار، منذ استيلاء الجيش على السلطة في صيف 2013.
وقد تفاخر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا بشأن المساعدات السخية الخليجية لنظامه، وأثر المساعدات على مصر التي كانت ستنهار لولاها.
وبحسب الموقع، فإنه مع ذلك، دعا صندوق النقد الدولي في أوائل شهر يناير دول الخليج إلى الوفاء بـ”تعهداتها الاستثمارية” لمصر في الوقت المحدد، حتى تتمكن من تغطية ديونها الخارجية في السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن المسؤولين في السعودية والكويت التزموا الصمت حيال بيان صندوق النقد الدولي، الذي جاء بمثابة صدمة لمصر، في حين لم تكن المصادر غير الرسمية متحفظة للغاية.
ووفقاً للتقرير، فإن أمين مجلس الأمة الكويتي، أسامة الشاهين -على سبيل المثال- طالب حكومته بعدم الامتثال لمطالب صندوق النقد الدولي لتمويل مصر، وشدّد على أن “الكويت أحق بأموالها”.
كما أنه في السعودية، استجاب كاتبان معروفان بعلاقاتهما الوثيقة بالديوان الملكي، وهما: تركي الحمد وخالد الدخيل، لطلب صندوق النقد الدولي، حيث عُرف “الحمد” محليًا بأنه المتحدث الإعلامي للعائلة الحاكمة السعودية، وأعرب عن اعتراضات السعودية على سيطرة الجيش على الاقتصاد المصري.
وأشار الأكاديمي السعودي، إلى أنه في مصر، تمر جميع المشروعات الآن عبر مؤسسات تسيطر عليها القوات المسلحة، ويستفيد منها أصحاب النفوذ داخلها، على حساب القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
كما انتقد الأكاديمي والكاتب السعودي خالد الدخيل هيمنة الجيش المصري على الاقتصاد، منذ عام 1952.
وأشار الموقع إلى تداول معلومات تفيد، بأن القاهرة فوجئت بمطالبة الرياض بسداد الديون القديمة المستحقة على مصر لشركة أرامكو السعودية للنفط، والمتعلقة بشحنات النفط قبل نحو خمس سنوات كان نظام السيسي يعتقد أن النفط منحة لا يمكن سدادها.
ياسيس لقد رماك اعراب السعودية والامارات والكويت رمية الكلاب……اعرض مؤخرتك على شواذ الصهاينة (قد تشفع)لكم عندهم قيغدقون عليك الاموال على غرار راقصات المواخير………….