وطن- في إشارة لتوتر جديد في العلاقات بين البلدين، شنّ وزير الداخلية التركي سليمان، صويلو هجوماً عنيفا على السفير الأمريكي في أنقرة، جيفري فليك.
وقال سليمان صويلو في خطاب له خلال اجتماع تقييم مديري إدارة الهجرة الإقليمي الذي عُقد في فندق في منطقة كوندو السياحية في أنطاليا، الجمعة، إن كل سفير أمريكي يأتي إلى تركيا يحاول إيذاء تركيا.
“ارفعو أيديك القذرة عن تركيا”
وأضاف غاضباً: “أقول للسفير الأمريكي من هنا، أعرف الصحفيين الذين يكتبون إليكم، ارفعوا أيديكم القذرة عن تركيا، أقول ذلك بكل وضوح ارفع يديك القذرتان عن تركيا، وأعرف بوضوح ما قمت به، وما هي الخطوات التي اتخذتها، وكيف تريد إرباك تركيا“، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “خبر ترك“.
وأوضح “صويلو”، أن “كل سفير أمريكي يأتي يسأل كيف يمكنني إيذاء تركيا.. لقد كانت هذه واحدة من أكبر مصائب بلادنا لسنوات عدة. إنه يجمع السفراء الآخرين، ويحاول تقديم المشورة لهم.. ويفعلون الشيء ذاته في أوروبا”.
وزير الداخلية التركي
" أقول للسفير الامريكي أنني اعلم اي الصحفيين يراسل واقول له ابعد ايديك القذرة عن تركيا"
— Hanzala (@Hanzpal2) February 3, 2023
تحذير السفارة الأمريكية من وقوع هجمات إرهابية
وجاء تصريح “صويلو” الغاضب بعد تحذير سفارة واشنطن رعاياها في تركيا مؤخراً، من خطورة وقوع هجمات إرهابية وسط إسطنبول، في بيان أعادت نشره سفارات دول غربية، وبعضها نشرت بيانات منفصلة، ولكنها اعتمدت فيها على التحذير الأمريكي بشكل مباشر، حيث سخر “صويلو” من الأمر بالقول: “السفارة الأمريكية تدير أوروبا”.
وجاء بيان السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي، على خلفية حرق نسخ من المصاحف في أوروبا على أيدي يمينيين متطرفين.
وقامت دول غربية عدة بعدها بإعلان إغلاق قنصلياتها في مدينة إسطنبول التركية، لـ”دواعٍ أمنية”، وتحسّباً من “هجمات انتقامية محتملة”، من بينها ألمانيا وهولندا وبريطانيا.
انتقادات للدول الأوروبية
وفي إشارة إلى أنهم حذروا السلطات المختصة في هولندا وبلجيكا عند ترحيل مقاتل أجنبي في عام 2016، قال صويلو: “منذ عام 2011، منعنا 111 ألف شخص من 150 دولة من دخول البلاد. وقمنا بترحيل 9319 مقاتلاً إرهابياً أجنبياً من 102 جنسية تبيّن أنهم مرتبطون بمناطق الصراع. وبينما نبذل هذا الجهد، فإن موقفهم هو التسرع لتجريد هؤلاء الأشخاص من الجنسية ورفض القضية. “سنهتم بالأمر. أردت أن أشاركه حتى تكون البلدان التي تحاول تقديم المشورة لنا بإغلاق القنصليات اليوم مثالاً على عدم كفاءتها الإدارية في هذا الأمر. لقد أرسلنا 1126 إرهابياً أجنبياً إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكتركيا نسألهم: “ماذا فعلتم؟ هل سيحاولون المجيء إلى تركيا مرة أخرى غدًا؟ أم يذهبون إلى مناطق الصراع أو يفعلون شيئًا في أوروبا؟”، إنهم خائفون لدرجة أنهم سيقولون مثل هذا الشيء في الأماكن العامة”.
إغلاق القنصليات الغربية “متعمّد”
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قد اعتبر، الجمعة، أن تعليق بعض الدول عمل قنصلياتها مؤقتاً في تركيا دون التشاور مع أنقرة “أمر متعمّد”.
وتساءل في تعليقه على التحذيرات الغربية من هجمات محتملة في إسطنبول: “إذا كان هناك تهديد إرهابي، ألا يجب على حليفنا أن يبلغنا من أين مصدر هذا التهديد، ومن يقف خلفه؟”.
وطالب الدول التي أغلقت قنصلياتها بـ”نقل هذه المعلومات الصحيحة إلى قوات أمننا ووحدات استخباراتنا. وإذا كان هناك مثل هذا التهديد، فيجب القضاء عليه قبل أن يتحول إلى هجوم”.
ونفى وجود أي مشاركة ملموسة من الدول الغربية للمعلومات مع الجانب التركي بهذا الخصوص، متهماً تلك الدول بالتفكير بنفسها فقط، مؤكداً استدعاء سفراء دول عدة لإبلاغها بذلك.
لم يحدث هذا سابقا و لا يوجد في كل العالم اليوم ان يتجرء احد ان يهين ويحتقر سفراء اوربا و السفير الامريكي الا في تركيا وخاصة هذا الشجاع الشهم . نسئل الله ان يحفظه من كل سؤ و ينصره على خونة الاسلام . امريكا و اوربا لم يكونوا يوما اقويا و لا يمكنهم مواجه الاسلام هم فقط اقوياء بمساعدة الخونة و الجبناء منا و ضربنا من الداخل . هم اهل الفتن ونشر الذعر بين الناس . هؤلاء هم ارهابيون انفسم وهم مؤسسي الارهاب في كل العالم . ديمقراطياتهم كذب في كذب و حريتهم لنشر الفسوق والفجور والحقد والكراهيه وحكامنا الخونة و الانذال اصبحوا ادواتهم لنشرها
اضربة بالنعال و اطرة من بلادكم هؤلاء شعب حثالة تافهين لا يعرفون الا لغة القوة مثل الصهاينة