“بأي ثمن وما الفائدة”.. حمد بن جاسم يهاجم البرهان بعد تطبيعه مع إسرائيل
حمد بن جاسم آل ثاني، تساءل عن ثمن الحفاوة والفائدة التي سيجنيها السودان من التطبيع مع إسرائيل
وطن- انتقد وزير الخارجية القطري السابق “حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني” توجُّهَ السودان نحو تطبيع علاقاته مع إسرائيل في هذا الظرف الحرج من تاريخ القضية الفلسطينية، خاصة مع موجة التصعيد الأخيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
الأمير حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ينتقد تطبيع السودان
والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في الخرطوم، وكشفت وسائل إعلام سودانية أن الهدف من اللقاء -من بين أمور أخرى- كان تعزيز آفاق التعاون المشترك، لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية بين السودان وإسرائيل.
https://twitter.com/mshinqiti/status/1621405168133603330?s=20&t=ZoTRueqhHhe45zKEj8TcSg
وبذلك يكون السودان سادس دولة عربية تُوقّع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر (1978)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).
وعلق الأمير حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، على تطبيع السودان مع إسرائيل في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر.
وتساءل وزير الخارجية القطري السابق، عما سيجنيه السودان -البلد الذي يئنّ تحت وطأة الفقر والجوع والنزاعات العسكرية- من التطبيع مع إسرائيل.
وقال حمد بن جاسم: “رأيت الابتسامة والفرح على وجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان عندما استقبل الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم مؤخرا”.
وأضاف: “مع أني لا أمانع في ذلك، فإني أتساءل ما هو ثمن هذه الحفاوة وما الفائدة التي سيجنيها السودان من هذا الانفتاح على إسرائيل”.
https://twitter.com/hamadjjalthani/status/1622279561013596160?s=20&t=fCeSQclMM0SZ1ZfVuR5OjQ
وأشاد الشيخ حمد في تغريدة أخرى بموقف الشعب السوداني من القضية الفلسطينية، وقال: “أنا على يقين أن السودان وشعبه من أكثر الدول العربية التزاماً بالقضية الفلسطينية وتأييداً لحقوق الشعب الفلسطيني والقضايا العربية الأخرى”.
وتابع: أن “السودان دفع ثمناً باهظاً لهذه المواقف القومية الأصيلة، ولكني أعتقد أن الفائدة ستعود على الطرف الذي نصح السودان بإقامة علاقات مع إسرائيل”.
https://twitter.com/hamadjjalthani/status/1622279564100509702?s=20&t=bdB5StDQc7Le6A3BvjQTlQ
قطر أقامت مكتباً لإسرائيل في الدوحة ولم تطبع العلاقات
واعتبر الأمير حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أن بلاده أقامت علاقات مع إسرائيل وسمحت لها بفتح مكتب تجاري لأسباب ذكرها مرات عديدة في السابق، ثم أغلق المكتب “مناصرة للقضية الفلسطينية عندما استدعى الوضع ذلك”.
https://twitter.com/hamadjjalthani/status/1622279567657271299?s=20&t=bdB5StDQc7Le6A3BvjQTlQ
وأعرب عن اعتقاده، في تغريدة لاحقة، بأن “قطر ربما تكون جنت فوائد سياسية في ذلك الوقت (أي عندما فتحت إسرائيل مكتبا لها في الدوحة) ولكن كل تلك القرارات كانت قرارات ذاتية بعيداً عن أي نصيحة من طرف آخر، ولم تكن تتعارض في ذلك الوقت مع المصالح العربية”.
مضيفاً: أنه “إذا كان السودان يعتقد الآن أن هذه العلاقات مع إسرائيل ستقربه من أمريكا بناءً على نصيحة، فهذه نصيحة فاشلة”.
https://twitter.com/hamadjjalthani/status/1622279571688112135?s=20&t=bdB5StDQc7Le6A3BvjQTlQ
وأضاف بن جاسم قائلاً: “أنا مع السلام والعيش سوياً في هذه المنطقة بأمان، لكل من فيها ومنهم الإسرائيليون ولكن ينبغي أن يشمل هذا الفلسطينيين ليتمتعوا بكل حقوقهم”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أعلن الخميس، أن إسرائيل والسودان ستوقعان اتفاق سلام في واشنطن في غضون أشهر. وقال كوهين إن إنجاز نص الاتفاقية تمّ خلال زيارته إلى الخرطوم ولقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
اتفاق بات ممكناً
وزار وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين الخرطوم في كانون الثاني/يناير 2021، والتقى البرهان، فيما زار مبعوث يمثل مجلس السيادة السوداني تل أبيب في شباط/ فبراير من عام 2022.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه يتوقع مضياً قريباً باتفاق تطبيع بين السودان والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع وصول وفد إسرائيلي إلى الخرطوم.
وكشف المسؤول الإسرائيلي عن اتصالات تجري بين تل أبيب والخرطوم بهدف التوصل إلى اتفاق يُطبع العلاقات بين البلدين، مشيداً بجهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تسريع التوصل لاتفاق وصفه بأنه “بات ممكناً”.
لا تشترى العبد الا و الحذاء على راسة ان العبيد لانجاس الرؤوس
مجرد تساؤل.
بماذا استفادت السلطة الفلسطينية ومصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب !!!؟؟؟
المستفيد الوحيد هو الكيان:
سياسيا: لتفادي انهياره الذي بدأ يتحدث عنه سياسيوه وخبراؤه وحاخاماته ومواطنيه.
عسكريا: لبيع أسلحته.
أمنيا: لاختراق الدول المطبعة وابتزازها.
اقتصاديا: لتصدير منتجاته.