وطن– بعد أسبوعين من سجن داني ألفيش لاعب كرة قدم البرازيلي، بتهمة الاعتداء الجنسي المزعوم، تم الكشف عن أن الظهير الأيمن البرازيلي مدين أيضًا بمبلغ 2.25 مليون يورو كضرائب.
في هذه الأثناء، ورد أن بعض رعاته أداروا ظهورهم لنجم برشلونة السابق، المتهم باغتصاب امرأة في 30 ديسمبر في ملهى ليلي في برشلونة.
وفقًا لما نقلته صحيفة “ماركا” عن صحيفة “El Confidencial” الإسبانيّة، فقد تم حجز شقة داني ألفيش التي تبلغ مساحتها 60 مترًا مربعًا في “سانت فيليو دي لوبريغات”، بسبب ديون الضرائب المتراكمة عليه.
وأضافت، أن هناك منزلًا مساحته 655 مترًا مربعًا في منطقة “إسبلوغيس دي يوبريغات”، وهي إحدى بلديات مقاطعة برشلونة، يملكه كلٌّ من ألفيش وزوجته السابقة دينورا سانتانا.
وقد استولت سلطات الضرائب الإسبانية على حصته في المنزل.
ووفق الصحيفة، ما زالت اثنتان فقط من شركات داني ألفيش تعمل.
وأطلق النجم البرازيلي ست شركات، لكن أربع منها أغلقت بين عامي 2019 و2021. بحسب التقرير.
كما تلقّت مطاعمه في برشلونة خمسة إجراءات مصادرة من قبل مجلس مدينة برشلونة.
أديداس لن تجدد عقد داني ألفيش
بعد اعتقاله، لا يبدو أن العديد من رعاته على استعداد للحفاظ على تعاونهم مع الظهير الأيمن البرازيلي داني ألـفيش.
وقررت شركة Adidas بالفعل عدم تجديد عقده، الذي انتهى في يناير الماضي.
في غضون ذلك، فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع اللاعب. ويطالب الآن بتعويض قدره خمسة ملايين دولار من “ألفيش”.
ولكلّ ما سبق، فإنّ “ألفيش” يعاني من مشاكل مالية خطيرة. بالإضافة إلى التهم التي يواجهها بالاعتداء الجنسي المزعوم.
فضيحة داني ألفيش
وتقدمت فتاة إسبانية تبلغ من العمر 23 عاماً، بشكوًى ضد اللاعب البرازيلي، وقالت فيها إنه اعتدى عليها في 30 ديسمبر الماضي داخل حمام مرقص Sutton الشهير في برشلونة.
وبسبب الشكوى لا يزال “ألفيش” محتجزاً في سجن قرب المدينة، بانتظار بدء محاكمته، من دون أن يمنحه القضاء حق الإفراج عنه بكفالة.
وأكدت مجلة “El Programa de Ana Rosa” الإسبانية في خبر خاص، نقلته “العربية”، أن زوجة داني ألفيس، عارضة الأزياء المولودة باسم Joana Sanz في جزر الكناري الإسبانية، طلبت الطلاق منه رسمياً، بعد الشكوى.