إنقاذ كريستيان أتسو من تحت الأنقاض بهذه الحالة.. وتساؤلات حول إمكانية مواصلته اللعب!

وطن– تأكد أن كريستيان أتسو، نجم تشيلسي ونيوكاسل السابق، قد تعرّض للإصابة لكنه في أمان بعد انتشاله من تحت أنقاض مبنًى منهار على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.

وعلق الشاب البالغ من العمر 31 عامًا في زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب تركيا وسوريا صباح يوم الاثنين، وأسفر عن مقتل أكثر من 5000 آلاف شخص الآن، في حين يخشى الخبراء أن يرتفع عدد القتلى إلى 10000.

وبعد ساعات من وقوع الزلزال، تبين أن “أتسو” كان مفقودًا إلى جانب المدير الرياضي في هاتايسبور تانر سافوت -الذي لا يزال مصيره مجهولًا- على الرغم من أن مصطفى عزت، مدير هاتايسبور، أكد الآن أنه تم انتشال أتسو من الحطام، وإن كان ذلك تسبب في إصابة في قدمه دون معرفة إن كانت الإصابة قد تمنعه من اللعب مجدداً أم لا!

المدير الرياضي للنادي لا يزال تحت الأنقاض

ونقلت صحيفة “ديلي ستار” عن مدير أعمال “أتسو”، أنه “تم إخراج كريستيان أتسو بجروح.. المدير الرياضي، تانر سافوت، للأسف لا يزال تحت الأنقاض”.

وأكد أن اللاعب الدولي الغاني، الذي لديه زوجة وثلاثة أطفال، قد تم نقله إلى المستشفى حيث يتم علاج إصاباته.

كريستيان أتسو زلزال تركيا
كان كريستيان أتسو في عداد المفقودين قبل أن يتم انقاذه بعد إصابته بكسور جراء انهيار مبنى بفعل زلزال تركيا

“أتسو” حقق إنجازاً لناديه قبل الزلزال بساعات

وسجّل أتسو فوزًا دراماتيكيًا في الدقيقة الـ97 لهاتايسبور ضد قاسم باشا يوم الأحد، قبل ساعات قليلة من وقوع الزلزال، وتم رفعه عالياً من قبل زملائه المحبوبين.

وانضم الجناح إلى تشيلسي من بورتو في 2013، قبل أن يقضي فترات إعارة مع إيفرتون وبورنموث ونيوكاسل. لقد جعل انتقاله إلى نيوكاسل دائمًا بعد أن عاد الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2017.

وبعد أربع سنوات في سانت جيمس بارك، انضم أتسو إلى فريق الرائد السعودي، قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور العام الماضي.

فقدان كريستيان أتسو تحت أنقاض مبنًى منهار في تركيا

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بتواجد الغاني كريستيان أتسو، لاعب هاتاي سبور التركي، في عِداد المفقودين، بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وكذلك سوريا، يوم الاثنين، وخلّف آلاف القتلى ومثلهم من الجرحى والمفقودين.

كريستيان أتسو زلزال تركيا
اضرار هائلة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا فجر الاثنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى