زلزال تركيا وسوريا…كلمات مؤثرة من الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان (شاهد)

وطن- تقدّم مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، بخالص مواساته وتعازيه للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المدمر، الذي حدث الاثنين، مخلّفاً وراءه ما لا يقل حالياً عن 7 آلاف قتيل و35 ألف جريح.

كلمات مؤثرة من مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي

وقال الشيخ أحمد الخليلي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة: “إنا لنواسي من أعماق قلوبنا الشعبين المسلمين الشقيقين الشعب السوري والشعب التركي على المصاب الجلل بالكارثة التي أتت على كثير من الأعزة بسبب تأثير الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين العزيزين”.

ودعا مفتي سلطنة عمان، أحمد الخليلي، الله تعالى أن يدفع كلّ ضر مخوف عن الشعبين الشقيقين، وعن جميع المسلمين.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1622614012419506187?s=20&t=dq_PSxsrMsm-1dVOmxuQag

وكانت السلطنة ممثلة في السلطان هيثم بن طارق، تقدمت بتعازيها إلى القيادة السياسية في سوريا وتركيا بالتعازي في ضحايا هذه الكارثة الطبيعية.

تطورات الزلزال في تركيا وسوريا

تجاوز مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 7 آلاف قتيل و35 ألف جريح، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذّر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.

في تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 5434 شخصاً والجرحى 31 ألفاً و777، وفقاً لأحدث إحصاء أعلنه وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

وفي سوريا ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 1832 قتيلاً و3750 مصاباً في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية.

مشاهد مروّعة من سوريا وتركيا

وكانت مشاهد مروعة ولحظات صعبة لضحايا أسوأ كارثة طبيعية ضربت سوريا وتركيا منذ عقود، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترجمت وضعاً إنسانياً حرجاً يعيشه الملايين من كلا الدولتين.

ومن هذه اللحظات، انتشر مقطع فيديو نشره طفل سوري عبر حسابه على “تيك توك”، وذلك في أثناء حصاره تحت أنقاض منزله المدمر في مشهد إنساني صعب، وقد ردّد الشهادتين في المقطع المصور واستغاث لإنقاذه، بينما اخترقت أسياخ الحديد ملابسه تحت الأنقاض.

https://twitter.com/coveragetheard/status/1623037821891055616?s=20&t=dq_PSxsrMsm-1dVOmxuQag

وقال الطفل في مقطع الفيديو: “لم أعلم إن كنت سأعيش أم لا، لكنني نشرت مقطع الفيديو، ولم أستطع وصف شعوري إن خرجت حيًا”.

ووثّق تأثّره من الهزات الأرضية، في وقت ارتطم بالأرض وأغلق الفيديو فجأة، قبل أن يكشف عن أصوات عدد من جيرانه، ويظهر صوت أطفال على بعد أمتار منه تحت الأنقاض، ويتساءل المعلقون إن كان قد تم إنقاذه أم لا.