زلزال تركيا وسوريا.. صور مؤلمة لطفلة سورية تحمي رأس شقيقها تحت الأنقاض

وطن– من بين عديد الصور التي وثّقت مأساة الزلزال في سوريا، انتشرت صورة لطفلة سورية تضع يدها على وجه شقيقها لتحميَه وهما أسفل أنقاض أحد المباني المدمرة.

الطفلة السورية وشقيقها الأصغر ظلّا تحت الأنقاض لأكثر من 17 ساعة إلى أن تم إنقاذهما، في ريف إدلب، واحدة من المناطق التي تضررت بشدة من جراء الزلزال.

طفلة سورية وشقيقها بقوا 17 ساعة تحت أنقاض منزلهم المهدم جراء زلزال تركيا وسوريا

وضجّت مأساة زلزال سوريا بالعديد من اللقطات المؤلمة التي وثّقت الفاجعة، بينها صورة أب يحتضن ابنه ويموتان معاً في ريف حلب.

https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1622556933759594497?s=20&t=0nz1vxynrMp55yE3h_7Pmg

وفي مشهد آخر، وثّق مقطع فيديو لحظة ولادة طفل أنجبته والدته تحت أنقاض الزلزال في حلب، وتوفيت الأم بعدها.

https://twitter.com/KhaleejTribun/status/1622651773671309331?s=20&t=0nz1vxynrMp55yE3h_7Pmg

مشهد مؤلم آخر تم تداوله، أظهر طفلاً سورياً أصبح وحيداً بعد وفاة كل عائلته في الفاجعة.

https://twitter.com/gorgeous4ew/status/1622893828632899585?s=20&t=0nz1vxynrMp55yE3h_7Pmg

زلزال عنيف يضرب سوريا وتركيا

وقُتل وأصيب الآلاف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاءً واسعة من شمالي وغربي سوريا فجر الاثنين، وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريباً، وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.

وصدرت إحصائية وقت كتابة هذه السطور، أفادت بأن عدد ضحايا الزلزال في سوريا وصل إلى 1602 قتيل، بالإضافة إلى 3650 جريحاً.

يأتي هذا فيما قالت مصادر طبية سورية، إن المستشفيات في شمالي البلاد في وضع كارثي، محذّرةً من أن الإمكانات لا ترقى لمستوى الكارثة الطبيعية.

وأضافت المصادر الطبية أنه لا يزال هناك مئات المفقودين في الشمال بسبب الزلزال.

تحذيرات من حصيلة ضخمة

بدورها، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا، قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الذين يتم الإعلان عنهم.

وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود: “هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية، وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية”.

وأضافت: “نرى دائماً النمط نفسه مع الزلازل.. وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن الضحايا أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال”.

وأوضحت سمولوود: “الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم سيجتمعون في أماكن عامة، وهذا سيطرح أيضاً مخاطر في حال لم تتوافر وسائل تدفئة”، متخوفة من انتشار أمراض الجهاز التنفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى