فيديو محرج جدا للكاتب المصري عبدالرزاق توفيق صاحب المقال المسيء للخليج
شارك الموضوع:
وطن– انتشر مقطع فيديو وُصف بـ”المحرج جداً” للكاتب الصحفي المصري عبدالرزاق توفيق، يُوثّق تصريحات متناقضة جداً أدلى بها عن السعودية، وذلك في أعقاب مقاله الأخير الذي وُصف بأنه حمل إساءة للمملكة.
فقبل الأزمة، كان توفيق قد قال في مقابلة تلفزيونية: “ما أكثر التنسيق والأخوة وروح الأشقاء بين مصر والسعودية وهما جناح الأمن في الأمة العربية والإسلامية.. أعتقد أن العلاقات المصرية السعودية لا تحتاج منا أن نتحدث عنها لكنها موجودة وراسخة في جميع المجالات”.
يُشار إلى أن تلك التصريحات التي أدلى بها توفيق، جاءت خلال أدائه مناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
أما بعد الأزمة، فكتب توفيق مقالاً حمل ما قيل إنها إساءة للسعودية، تحت عنوان: “الأشجار المثمرة وحجارة اللئام والأندال”، قال فيه: “هناك أغبياء أعماهم المال يدركون أنه لو حدث مكروه لمصر فلن يبقوا دقيقة واحدة بعدها وأنهم مجرد تفاصيل وتوافه”.
وأضاف: “شكراً للمحن والشدائد والأزمات التي تعرفنا الفرسان من الأندال وتعرفنا أولاد الأصول من اللقطاء”.
تناقض عبدالرزاق توفيق من المملكة:
➡️ يمدح التنسيق والاخوة بين المملكة ومصر، ويصفهم بجناحي الأمن في الأمة العربية والإسلامية.
⬅️ يشتم الخليج ويصفهم بالحُفاة العُراة محدثي النعمة ويهددهم بأنهم لن يبقوا في مكانهم لو حصل لمصر شيء. pic.twitter.com/dRDn04FryM— قبل وبعد (@be4after) February 6, 2023
وتابع: “ليس من حق اللئام والأندال ومحدثي النعمة أن يتطاولوا على أسيادهم؛ فهم مجرد هواء وفراغ يتلاشى بمجرد هبوب عواصف بسيطة.. لكن مصر هي الجبال الراسيات الشامخات، ليس من حق دويلات عمرها لا يزيد على عمر أصغر أبنائي أن تتحدث عن مصر إلا بالأدب وبالإجلال والاحترام، وإذا كان يمكنهم شراء بعض أصوات وأبواق الأقزام والعملاء والمرتزقة، فلا يمكنهم شراء التاريخ والحاضر والمستقبل”.
ضجة مقال اللئام
وكان هذا المقال قد أثار ضجة عارمة في مصر والسعودية، ونشره موقعا جريدة الجمهورية والقاهرة 24، قبل أن يتم حذفه.
وتراجع توفيق عن مقاله تماماً، ونشر آخر يتحدث فيه عن عمق العلاقات المصرية السعودية تحديداً، حيث نشر في “الجمهورية” و”القاهرة24” مقالاً بعنوان: “القاهرة والرياض.. القلب النابض للوطن العربي”.
وتحدث توفيق بإسهاب عن الشراكة العميقة والإستراتيجية بين البلدين، والقواسم المشتركة، زاعماً أن العلاقات المصرية السعودية تعيش أوج ازدهارها وقوتها في المجالات كافة.
لكن كان لافتاً أن توفيق لم يتطرق إلى مقاله السابق بشكل مباشر، كما لم يوضّح سبب حذفه، أو يعتذر عن الهجوم الذي تضمنه، بينما ذهب الكاتب المصري إلى تحميل جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الضجة التي أثارها مقاله.
وقد قال الكاتب في مقاله: “الإخوان المجمرمين عقيدتهم الخيانة للوطن والأمة العربية، ويفتقدون أدنى معايير الشرف، وعقيدتهم الخبيثة والشيطانية تهدف دائما إلى التزييف والخداع والاجتزاء، ونشر الأكاذيب ومحاولات التحريض، والوقيعة والسعي الفاشل لضرب الثوابت الراسخة”.
وأضاف: “كل مواطن مصري يحمل مشاعر الود والمحبة والامتنان والقدسية للمملكة، وله تجربة لم ينسها أبدا على هذه الأرض الطاهرة الطيبة، وإيمان كل المصريين أن علاقات البلدين أعمق من أي مهاترات أو خزعبلات أو أضغاث أحلام، أو نوايا إخوانية خبيثة تتبنى الخيانة والكراهية للأمة العربية”.
أزمة مكتومة بين القاهرة والخليج
يُشار إلى أن كل هذه التطورات تأتي في سياق أزمة مكتومة بين القاهرة ودول الخليج وتحديداً السعودية، وذلك بعد الحديث عن رفض بعض دول الخليج دعوات صندوق النقد الدولي لمساعدة مصر، والوفاء بتعهداتهم الاستثمارية لتغطية فجوة التمويل الخارجي.
وكان الكاتب السعودي تركي الحمد، قد نشر تغريدات تطرّق خلالها للوضع السياسي والاقتصادي المصري، وقال: إن “مصر بواقعها الحالي، هي مصر البطالة والأزمات الاقتصادية والسياسية ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة”.
وذكر في حديثه ثلاثة أسباب لتلك المشكلات، تتعلق بـ”هيمنة الجيش المصري المتصاعدة على الدولة وخاصة الاقتصاد، والبيروقراطية المصرية الهرمة المقاومة للتغيير، والثقافة الشعبية المستسلمة والمستكينة”.
كما خرج كاتب سعودي آخر، وهو خالد الدخيل، ليتحدث عن الوضع السياسي والاقتصادي المصري.
وقال: إن “ما يحدث لمصر في السنوات الأخيرة يعود في جذره الأول إلى أنها لم تغادر عباءة العسكر منذ 1952 وقال إن مصر انكسرت في يونيو 67 وتبخر وهج 23 يوليو كما عرفه المصريون والعرب، لكن سيطرة الجيش على السلطة وعلى اقتصاد مصر لم يسمح ببديل سياسي اقتصادي مختلف”.
والله (مواسير الصرف الصحي )أعزكم الله أكثر طهرا ونظافة واستعطارا ان جازالتعبير من هؤلاء المخلفات البيولوجية التي ترسبت في المواسير الصحية…….والله ..هؤلاء الكلاب المسيئة للاعلام وقدسية الصحافة..يتاجرون بمؤخراتهم قبل اقلامهم….لو تتحسسون مؤخراتهم فسيصيبكم الرعب عن الكم الهائل من السوائل التي تسبح فيها مؤخراتهم اكرمكم الله….