وطن- علق المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، على أزمة تعذر وصول المساعدات إلى مناطق شمال سوريا المنكوبة من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
ونشر دراجي عبر حسابه على موقع تويتر، مقطع فيديو لتقرير أعدته شبكة الجزيرة عن غياب الاستجابة الدولية لسوريا، وقال: “لا حول ولا قوة إلا بالله .. والله حرام هذا الذي يحدث في شمال سوريا“.
لا حول ولا قوة الا بالله ..
والله حرام هذا الذي يحدث في شمال سوريا https://t.co/EzlGzzVF5W— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) February 9, 2023
ووصلت بعد أربعة أيام من الزلزال، أولى قوافل المساعدات الأممية إلى مناطق الشمال السوري، ولم تكن تحمل أي طواقم إنقاذ أو معدات إغاثة.
ودخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر أمس الخميس، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا.
وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا مازن علوش: “دخلت أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة بعد أربعة أيام من الزلزال“، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة.
وأضاف: “من الممكن اعتبارها استجابة أولية من الأمم المتحدة وسيتبعها بحسب ما وُعدنا، قوافل بحجم أكبر لمساعدة أهلنا المنكوبين”.
فيما أوضحت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن القافلة تتضمن أغطية، ومراتب، وحاجات مأوى أخرى، ومواد إغاثة أساسية بينها مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية.
دعوات لرفع العقوبات
وكانت دعوات عديدة قد أطلقت مؤخرا، لرفع العقوبات الغربية على النظام السوري خاصة ما يتعلق بقانون “قيصر” الأميركي، وهو ما شجع مسؤولي النظام على مناشدة الكتلة الأوروبية بغية الحصول على المعونة، وذلك بحجة إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
في هذا السياق، قالت المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها شجعت الدول الأعضاء في الاتحاد على الاستجابة لطلب النظام السوري الحصول على معدات طبية وأغذية، مع ضرورة المراقبة للتأكد من أن حكومة النظام الخاضعة للعقوبات لن تستخدم أيًا من المساعدات لأغراض أخرى.
مناشدة الخوذ البيضاء
وكانت منظمة “الخوذ البيضاء” التابعة للدفاع المدني السوري في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام، قد ناشدت الجميع بالحصول على ما يلزم لإنقاذ مئات الأسر تحت الأنقاض، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الضحايا، مشددة على أن الكارثة تحتاج إلى فرق إنقاذ دولية، فكل ثانية تمر تحمل ضحية جديدة.
وضرب الزلزال بشكل رئيسي الشمال الغربي لسوريا، منها مناطق تحت قبضة المعارضة، كمحافظة إدلب، وهناك مناطق أخرى كمحافظة حلب، التي تقتسم القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة وجماعات جهادية والمقاتلين الأكراد، السيطرة عليها، ما يجعل التنسيق شبه مستحيل بين أطراف متنافرة.
وأدى الزلزال إلى طرح الكثير من الأسئلة حول ضرورة إيجاد صيغة للتنسيق وإيصال المساعدات من الدول التي لا تعترف بنظام بشار الأسد، سواء عبر إرسال الدعم إلى تركيا ومن ثمة إدخاله عبر المعابر الحدودية، خصوصاً معبر باب الهوى، أو التنسيق مع روسيا التي لها حضور كبير في سوريا، وهي الداعم الدولي الرئيسي لنظام الأسد.
واين كان المنافق الدراجي عندما كان السفاح يلقي بالصهاريج الحارقة على المدنيين العزل في سوريا.. الارواح التي ازهقها المجرم بشار اكثر بكثير مما فعله الزلزال… ولكنه النفاق الذي يلمعه الاعلام المتواطئ