“مُغتصب القاصرات”.. الإمارات تستقبل كاتب كويتي تلاحقه عشرات التهم… لماذا؟!

الإمارات استقبلت كاتب كويتي تلاحقه عشرات تهم التحرش والاعتداء الجنسي واغتصاب قاصرات في الولايات المتحدة الأمريكية

وطن – بعد ساعات من وصوله الإمارات، أطلق ناشطون في الدولة الخليجية موجة انتقادات واسعة وجهوها إلى الكاتب الكويتي “ياسر البحري”، المتهم في قضايا تحرش واعتداء جنسي بالولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات.

الإمارات تستقبل كاتب روائي متحرش بالأطفال

وكان الروائي الكويتي ياسر البحري أعلن في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر وصوله إلى الإمارات قائلا: “وصلنا الامارات دبي الحمدلله وغدا مساء ولثلاث ليالي متتالية باذن الله نبدا حفل توقيع اهداءات كتبي التسعه في القرية العالمية الجناح الكويتي رقم ٦١. مروا علينا يالربع. شكرا”.

https://twitter.com/yaseralbahri/status/1613138683011469314?s=20&t=x1HRaFI7MqcvC7lQ5AXN4g

وياسر البحري (47 عاما) هو كاتب كويتي قضى 15 عاما في السجن بالولايات المتحدة بتهمة الاغتصاب، وطيلة مدة محكوميته قام بتأليف 26 كتابا ورغم أنه حصد شهرة كبيرة على الصعيد العالمي، إلا أن التهم كونه متحرشا ومعتدي جنسي مازالت تلاحقه.

يأتي ذلك في الوقت الذي يُصنف فيه “قسم إنفاذ القانون” في ولاية فلوريدا الأميركية ياسر البحري على أنه “معتدي جنسيا”.

ياسر البحري يصل الإمارات

ولد ياسر البحري يوم 16 سبتمبر 1975 في الفحيحل بالكويت، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه في جامعة فلوريدا، ويُعرف نفسه على أنه “كاتب حاصل على شهادة الماجستير من كلية بوسطن في ولاية ماساشوستس بتخصص الفلسفة السياسية”.

في سياق متصل، كان وصول البحري إلى الإمارات قد أثار ردود فعل وانتقادات واسعة ضده وجهها له بشأن خاص حقوقيون وكتاب، اعتبروا أنه لا يحب على دولتهم “استقبال المتحرشين”.

يُذكر هنا إن قدوم البحري إلى الإمارات يأتي على خلفية استضافته من قبل القرية العالمية في دبي، بوصفه كاتبا كويتيا وعالميا بارزا.

انتقادات حقوقية في الإمارات لاستقبال البحري

وفي الأثناء، انتقدت المحامية الإماراتية، حوراء موسى، استضافة القرية العالمية للكاتب الكويتي المتهم في قضايا تحرش واعتداء جنسي، ياسر البحري.

وعلقت في تغريدة عبر حسابها بموقع “تويتر” قالت فيها “شخص تمت إدانته بتهمة التحرش واغتصاب قاصرات وقضى سنوات طويلة في السجن عقابا له استغرب استضافته في معارض الكتاب لنشر وتوقيع قصصه ورواياته عن فترة قضاء عقوبته بل ويعلن استضافته في القرية العالمية”.

وتابعت موسى: “هو ليس بطلا قوميا بل شخص مدان حكم عليه بقضية بشعة قبيحة تمس الشرف والأخلاق”، وتسألت في استنكار “بمن نحتفي !”.

https://twitter.com/HAWRAMOSA/status/1623791354076622848?s=20&t=HmmMGUJ0HuZ5EQOCiQp46g

وعلى غرار المحامية الإماراتية، تفاعل الصحفي الاستقصائي، جاسم الجريد، مع قدوم البحري إلى الإمارات، ونشر في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر ما قال أنه حقيقة “محاكمة ياسر البحري” في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكتب الجريد قائلا “ياسر البحري هو سجين كويتي سابق في الولايات المتحدة الأمريكية، تم «إبعاده» خارج حدودها بعد انقضاء 12 عاماً في السجن (إفراج مبكر) وعودته للكويت في تاريخ 20/11/2019، وهو مؤلف كتب وروايات وتيكتوكر، ويمارس التضليل على المجتمع بادعاءات غير حقيقية”.

https://twitter.com/JasemAljuraid/status/1622892047660195840?s=20&t=f4MH36ILFp-aySjMaxNw_Q

وتابع الصحفي الإماراتي عبر نشر صور من القضايا التي وُجهت للبحري بقوله “هناك تضليل متعمّد من أ.ياسر وفريق عمله الإعلامي بإخفاء العدد الحقيقي للنساء «القاصرات» اللاتي تم «اغتصابهن» تحت تأثير الكحول منه شخصياً، التالية أسماؤهن مع التقرير الرسمي لمحضر المحاكمة:
Margaret Kingsley (اغتصاب)Tara Crane(اغتصاب) Sally Neill و Emily Kirchharr”.

https://twitter.com/JasemAljuraid/status/1622892061933375490?s=20&t=f4MH36ILFp-aySjMaxNw_Q

وفي باقي التغريدات، أظهر الصحفي الإماراتي عبر الوثائق، كيف أن الكاتب الكويتي ياسر البحري، هو شخص متحرش وصاحب تهم كثيرة تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على القاصرات بالولايات المتحدة الأمريكية.

دبي ملاذ آمن للهاربين من القانون والتجارة الجنسية

كشفت تقارير إعلامية كثيرة عن تحول دبي في الإمارات، إلى واحدة من أكثر الوجهات العالمية استقبالا للأفراد القادمين لأغراض جنسية فيما يعرف بإسم السياحة الجنسية.

وقال تقرير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، أواخر أكتوبر تشرين الأول الماضي، أن الدعارة “تدر أرباحا مهمة لنجمات مواقع التواصل الاجتماعي”، خاصة منصة إنتسجرام، للمقيمين في دبي.

وذكر تقرير للصحيفة البريطانية، تحت عنوان “الجانب المظلم في دبي: نجمات على إنستغرام يتاجرن بالجنس من أجل حياة مترفة”، شهادة لإحدى المؤثرات اللائي يعشن في دبي، ذكرت فيها أنها تعرض صورا لحياة الترف التي تعيشها، وتنشر دائما صورا لشمبانيا وملابس من ماركة “كوتور” وطائرات خاصة، وتدعي أنها تعمل في مجال عرض الأزياء، رغم عملها في الدعارة.

ولفت التقرير إلى أن الآلاف من المؤثرات وصلن إلى دبي، على مدى السنوات القليلة الماضية، في ظل شمس الشتاء الدافئة وغياب ضريبة الدخل وسهولة الحصول على تأشيرات العمل، ما أدى إلى إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات عن الحياة الساحرة في الإمارة.

وتعرض كثير من المؤثرات حياة دبي الصاخبة في صور لحفلات الشواطئ التي تعرض فتيات بـ “البكيني” وأثرياء من جميع جنسيات العالم، بما في ذلك الأثرياء الروس، الذين جاء الآلاف منهم إلى دبي في الأشهر الأخيرة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب التقرير.

المصدر
صنداي تايمز

‫2 تعليقات

  1. فهمي الورغمي… يا اخي روح على يوتيوب اشاهد فيديوهات وبعد كده قرر يعني انت اهبل ولا مجنون يعني اجت على هادي واقول امريكا ما شاء الله صحيها في اتهامه طب ما تشوف الاول ايش بيقول ياسر في فيديوهات وبعد كده قرروا جرس تكتب وتعال على الفاضي زي الاهبل مستهبل انت يا اخي استحي على وجهك يعني تنشروا اشياء خبيثه في المجله واشياء دنيئه وبعد كده تيجوا ولا تتحققوا منه وتجلسوا معاه وتتكلموا مع عشان تتحققوا قبل ما تنشروا او في مليون واحد في امريكا وداخلين السجن ظلم واغلب هم عرب ومسلمين يا اخي استحي على وجهك اتقي الله

  2. انته كاتب فاشل.
    ياسر البحري قدوة لنا جميعا.
    ودعوا عنكم محاربة الناس في ارزاقهم.
    حسبي الله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى