امتلاك هذا النوع من الشخصية سيجعلك أفضل شريك وحلم كلّ شخص
شارك الموضوع:
وطن- ماذا لو كان سر السعادة الزوجية يكمن في شخصية الشريك؟ على أي حال، هذه هي النظرية التي دافع عنها العديد من العلماء، الذين أظهرت دراساتهم أن جودة العلاقة الرومانسية يمكن أن تعتمد بالفعل على سمات شخصية معينة يجب امتلاكها. لكن، ما هذه السمات التي تكوّن علاقة زوجية سعيدة ومستمرّة؟
في هذا الصدد، نشرت مجلة “غرازيا” الفرنسية، تقريرًا سلطت من خلاله الضوء على نتائج 19 دراسة لخّصها باحثون أستراليون، من بينهم تحليل طباع أكثر من 3800 مشارك من أجل تحديد سمات الشخصية التي تجعل العلاقة الزوجية سعيدة وناجحة. ولقد سمحت لهم هذه الدراسات بتحديد أربعة سمات مهمة للغاية.
دراسة: مساحة المنزل قد تحدد مدى سعادة الزوجين واستمرار العلاقة الزوجية
ما السمات الشخصية لأسعد الأزواج؟
وفق ترجمة “وطن“، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بأعلى مستوًى من الرضا في العلاقة الزوجية، كان لديهم أدنى مستوًى من العصابية. والعصابية تتوافق مع الاستعداد لتجربة المشاعر السلبية، ما يجعلك أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب أو القلق أو حتى الغضب.
ونظرًا لأنهم أقل عرضة لتجربة المشاعر السلبية، فإن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض العصابية هم بطبيعة الحال أكثر عرضة لتجربة وإظهار السعادة والفرح والرضا، وهذا يؤثر بشكل إيجابي على علاقاتهم.
بعد كم سنة من الزواج يمكن أن يتعرّض الزوجان للخيانة الزوجية!
كما اتضح أن المواضيع الودية التي تجمع الشريكين، تزيد من ثقتهما ببعضهما. ويقول عالم النفس سيث جيليهان: “يتمتع الشركاء المحبوبون بالعديد من الصداقات القوية والصحية، وحتى ولو انتهت علاقاتهم الرومانسية السابقة، تكون عادة بشكل ودي نسبيًا”.
هناك سمة مميزة أخرى يتفرّد بها الأزواج السعداء: الانبساطية أو الانفتاح. يعلق المتخصص: “يقول شركاء المنفتحين إنهم في المتوسط أكثر رضًا عن علاقتهم من أولئك الذين يعيشون مع الانطوائيين“.
أخيرًا، لكي تصل إلى درجة الرضا في العلاقة الزوجية، عليك أولاً أن تكون واعيًا، لأن هذه الخصلة تجعلك شريكًا مثاليًا. فالشريك الواعي والملتزم لا يتخلى عن الالتزامات أو يفوت المواعيد النهائية، كما أنه نادرًا ما يتأخر عن مواعيده (ولديه سبب وجيه إذا حدث ذلك).
الآن، أنت تعرف ماذا عليك أن تفعل لتصبح الزوج المثالي.