الأسئلة الصعبة خلال المقابلات..كيف تتعامل معها بنجاح؟
وطن– تعد المقابلة الشخصية الخطوة الأولى للقبول في أي عمل حيث يجب على الموظف المتقدم إثبات جدارته بشغل هذه الوظيفة.
وللنجاح في المقابلة، يجب على الموظف أن يكون على طبيعته وأن يكون قد جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والأخبار المتعلقة بالشركة.
لكن ماذا عن الأسئلة الصعبة والمعقدة التي يُمكن أن يطرحها المسؤول عن التوظيف في المقابلة؟
في هذا التقرير الذي نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية، سنتعرف معا عن أفضل الطرق للإجابة عن الأسئلة الصعبة التي تُطرح عادة في مقابلات التوظيف.
“أخبرني عن نفسك“
كيف تجيب عن الأسئلة الصعبة؟
خلال المقابلة، سيأتي وقت ويُطرح عليك المحاور أسئلة صعبة.
إذا حدث هذا وبدأت تشعر بالخوف الشديد والقلق، خذ نفسًا عميقًا وقل بهدوء “هذا سؤال جيد. لست على دراية بالموضوع. لكن، يسعدني أنك سألت، لأن هذا هو أحد الأسباب التي تجعلني أرغب في العمل بهذه الشركة.”
يمكن أن تضيف:” على الرغم من أنه لدّي منصب جيد في الشركة التي أشتغل فيها حاليََا، إلا أنني أحترم شركتك كثيرًا وأريد التعلم والنمو والتقدم في مسيرتي المهنية.”
يمكنك بعد ذلك أن تسأل المحاور:”من بين جميع السير الذاتية التي تلقيتها، لماذا اخترتني لإجراء مقابلة؟”. سيحث هذا السؤال القائم بإجراء المقابلة على ذكر سبب شعوره بأنك المناسب للوظيفة.
من خلال التحدث عن مهاراتك وخبراتك ومواهبك المناسبة، يعزز القائم بإجراء المقابلة سبب كونك لائقًا بشكل جيد للوظيفة.
“هل لديك أسئلة تريد طرحها عليّ؟”
في نهاية المقابلة، يسأل المحاور دائمًا “هل لديك أي أسئلة؟”. نظرًا لأن هذا يحدث طوال الوقت تقريبًا، فإن الباحثين عن عمل يهتمون بالأسئلة التي يجب طرحها.
في بعض الأحيان ينشغلون بالتفكير في الأسئلة التي يجب طرحها بحيث لا يمكنهم التركيز على المحادثة.
الحل هنا هو إجراء محادثة حقيقية. اطرح أسئلتك على القائم بإجراء المقابلة. ومن خلال القيام بذلك، سيبدأ القائم في معرفة شخصيتك أكثر. وستشعر بالتالي براحة أكبر وستتدفق إجاباتك بشكل أكثر سلاسة.
أثناء حديثك مع القائم بإجراء المقابلة، إذا لم تكن متأكدًا من شيء ما أو كنت بحاجة إلى توضيح، فاطلب منه إلقاء الضوء عليه. لا تتردد في طرح الأسئلة عندما يكون ذلك مناسبًا خلال المناقشة.