رقص فتيات بملابس مثيرة في “بوليفارد وورلد” بموسم الرياض (فيديو)

By Published On: 12 فبراير، 2023

شارك الموضوع:

وطن- أثارت مقاطع فيديو متداولة لفتيات يرقصن بطريقة غريبة في فعاليات “بوليفارد وورلد” ضمن ليالي موسم الرياض بالسعودية، ردود فعل غاضبة، حيث استهجن الكثيرون سماح المشرفين على هذه الحفلات بهذه الأفعال في السعودية المحافظة وفي ظل ما تعيشه سوريا وتركيا من مآسي منذ أيام بسبب تداعيات الزلزال المدمر.

رقص في السعودية بفعاليات “بوليفارد وورلد”

وتفاعل كثيرون مع مقطع فيديو لثلاث فتيات كن يؤدين الرقصة الشهيرة من الفيلم الأوسكاري “خيال رخيص” Pulp Fiction”، 1994.

https://twitter.com/Murotaibi5/status/1624822794218242048?s=20&t=ZQnx6nuuuRc7ZB8xn9WPXA

وفي مقطوعة ثانية، أدَّيْنَ حركات من الرقص النقري وكن يرتدين قباعات وبناطيل رعاة البقر، في مشهد غير مسبوق في الرياض خاصة والسعودية عامة التي تحتضن فعاليات بوليفارد وورلد ضمن موسم الرياض منذ فترة.

https://twitter.com/Murotaibi5/status/1624845419669819392?s=20&t=ZQnx6nuuuRc7ZB8xn9WPXA

رقص فتيات في بوليفارد وورلد

رقص فتيات في بوليفارد وورلد

وفي مقطوعة ثالثة، بدا أنها من منطقة “إيطاليا” في بوليفارد وورلد، انطلقت رقصات ثنائية لرجال ونساء، يؤدين الرقص الشعبي الإيطالي، وسط ذهول الحاضرين واستغراب كبير منهم لما رأوه.

https://twitter.com/Rolambs/status/1624835714411073536?s=20&t=ZQnx6nuuuRc7ZB8xn9WPXA

شارك كثيرون هذه المقاطع الثلاث اليوم، وسط حالة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة منع هذه الاحتفالات تضامنا مع ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.

مقاطع الرقص المتداولة في موسم الرياض والتي شاركها البعض على أنها “إشارة للبهجة والسعادة وللحياة النابضة في السعودية”، رأى فيها الكثيرون لا مبالاة وتصرفا غير لائق من جانب الهيئة العامة للترفيه برئاسة تركي آل الشيخ، خاصة وأنها تتزامن مع ماتعانيه تركيا وسوريا منذ أيام بسبب تداعيات الزلزال المدمر.

وفي هذا السياق، طالب ناشطون خليجيون في السعودية والكويت، بإلغاء الحفلات التي كانت مقررة في الدولتين خلال الفترة المقلبة، تضامنا مع ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

مطالب بإلغاء الحفلات في السعودية

تفاعل كثيرون بشكل واسع مع هذه الدعوات، وبينما طالب ناشطون في الكويت وزارة الإعلام بإلغاء مهرجان “هلا فبراير” الذي تقيمه الكويت سنوياً، وبدأت فعالياته في 3 فبراير/شباط الجاري.

في المقابل، دعا نظرائهم في السعودية إلى إلغاء موسم الرياض وحفلات دبي، خاصة المقررة في عيد الحب الموافق 14 فبراير/شباط الجاري.

https://twitter.com/Jood02023/status/1624624905080778753?s=20&t=7ybakmUHM9t9dBfwJzCrog

وتأتي هذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حملة تضامن رسمي واسع من الكويت والسعودية وقطر مع تركيا وسوريا.

وتحت وسم “إلغاء الحفلات” علقت “مرام” عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر وقالت: “يجب الغاء الحفلات برايكم هاذا الزلزال ليش صار غضب من الله ما نبغى نكون عبره لي غيرنا ترا الله يمهل ولا يهمل.”

وتابعت:”اذا استمرينا على هاذا الحال رح يجي يوم ما رح ينفعنا الندم والناس الي تروح للحفلات توبو ما تدرون متى تموتون لو متو بحفله كلها عرات اللهم اني انذرت اللهم فشهد الغاء_الحفلات”.

وقالت “نوريا” في سياق متصل “حبيت الهاشتاق..يارب تتوقف حفلات الغناء و نرجع نسمع الصلوات عبر مكبرات الصوت مرة ثانية…كان حتى اللي ما يصلي يسمع له لو ايه و هو معدي…الغاء_الحفلات”.

وتحت نفس الوسم أيضا جاء تعليق آخر مفاده “ياليت نتمنى والله ان اقامة الحفلات والاغاني والتجمع والاختلاطات مافيها الا كثرة الذنوب والمعاصي والفتن وشي يوجع القلب ويحزنه.”

مضيفا:”وهناك من اخواننا المسلمين من يتألم في سوريا وتركيا وخذو العظة والعبرة على ما اصابهم من زلازل وغيره فاتقوا الله واحذرو عسى الله يرحمنا”.

فنانون عرب يتضامنون مع ضحايا سوريا وتركيا

يشار أنه إلى بينما لم يصدر أي تفاعل رسمي في الكويت أو السعودية مع هذه الحملات، أعلن عدد من الفنانين إلغاء حفلاتهم بمناسبة عيد الحب، تضامنا مع ضحايا الكارثة الإنسانية التي ألمت بدولتي سوريا وتركيا.

قطر على سبيل المثال، أصدرت إدارة جزيرة المها بيانا أعلنت فيه إلغاء حفل الفنان “عمرو دياب”، الذي كان من المقرر إقامته يوم 14 فبراير/شباط الجاري.

بدوره، أعلن المطرب اللبناني “وائل كفوري” تأجيل حفله الذي كان من المقرر إقامته يوم 18 فبراير/شباط الجاري في قبرص التركية إلى موعد آخر.

كما أكد الفنان “مروان خوري”، تأجيل حفلتيه في الشام وطرطوس إلى أجل غير مسمى، رافعا شعار “سوريا تستغيث.. ارفعوا الحصار عن سوريا”.

وأعلن المغني السوري “حسين الديك”، إلغاء الحفل المقرر إقامته في الأردن يوم 14 فبراير/شباط، وإلغاء الحفل الخاص في دبي يوم 17 فبراير/شباط”.

وكان زلزال مدمر ضرب مناطق الشمال السوري وجنوب تركيا منذ الإثنين الماضي، خلف ورائه مايزيد عن 34 ألف قتيل في الدولتين، وسط تواصل حثيث في جهود الانقاذ والبحث عن المفقودين، بفارق المعدات اللوجيستية بين الطرفين.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment