هكذا استقبل محمد بن زايد السيسي تزامنا مع الأزمة المكتومة بين مصر والسعودية (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- وصل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، للمشاركة في القمة العالمية للحكومات التي تعقد منذ عام 2013 في إمارة دبي، وتبدأ فعالياتها غداً، 13 فبراير، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
محمد بن زايد يستقبل السيسي في المطار
وكان في استقبال السيسي لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حاكم أبو ظبي.
خبر |
استقبله #رئيس_الدولة .. #الرئيس_المصري يصل البلاد#وام https://t.co/aHPYrvY9Xr pic.twitter.com/aeY8uSJ403— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 12, 2023
وتجمع القمة العالمية للحكومات على منصتها هذا العام 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيرًا، و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين بجانب ممثلي أكثر من 80 منظمة عالمية.
وتأتي زيارة السيسي للإمارات بالتزامن مع الأزمة المكتومة بين السعودية ومصر، والتراشق الإعلامي بينهما على خلفية تجفيف دول الخليج لدعمها نظام السيسي بعد مللها من فشل مصر الاقتصادي وتضييع النظام لأموال الخليج دون فائدة.
الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي يصل إلى دولة #الإمارات و #الشيخ_محمد_بن_زايد في مقدمة مستقبليه.. وذلك في زيارة عمل يرأس خلالها مشاركة بلاده ضيف شرف في #القمة_العالمية_للحكومات#عينك_على_العالم@MohamedBinZayed@AlsisiOfficial#WGS2023 #WorldGovSummit@WorldGovSummit pic.twitter.com/yu0uONfODi
— العين الإخبارية (@AlAinNews) February 12, 2023
هل يلعب ابن زايد دور الوساطة بين السيسي وابن سلمان؟
وتحدث محللون عن أن محمد بن زايد، ربما يلعب دور الوساطة بين السيسي ومحمد بن سلمان.
والخميس، خرج الرئيس المصري، عن صمته بشأن الأزمة المثارة مؤخرا مع المملكة العربية السعودية، وتطاول الإعلام المصري المحسوب على الدولة على المملكة وقادتها، ما أدى للتراشق طيلة الأيام الماضية بين الإعلام السعودي ونظيره المصري.
وجاء تعليق السيسي على الأزمة مع المملكة التي أكد أنها دولة شقيقة “حتى لو هناك مشاكل” حسب وصفه، خلال كلمته بافتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية “سايلو فودز”، الخميس.
ودعا عبدالفتاح السيسي للحفاظ على العلاقات مع السعودية :”ولا تنسوا الفضل بينكم.. واحنا حريصين على العلاقات الجيدة مع أشقائنا وده توجه دولة.. وأرجو إننا كلنا كمواطنين لا ننساق ورا مواقع التواصل لعدم حدوث فتنة، وعلاقتنا طيبة بالجميع حتى في أصعب الظروف.”
ويشار إلى أنه خلال الفترة الماضية تم تداول أنباء وتقارير تتحدث عن أزمة صامتة بين مصر والسعودية، حتى أن ولي العهد السعودي كان غائبا عن اللقاء التشاوري الذي استضافه، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في أبوظبي الشهر الماضي، وحضره قادة العرب.
وفضح هذه الأزمة وأخرج كواليسها للعلن، حالة التراشق بين الإعلام المصري المحسوب على النظام ونظيره السعودي، والذي وصل إلى حد تطاول رئيس تحرير صحيفة “الجمهورية” في مقال له على السعودية ودول الخليج.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن ابن زايد والسيسي تبادلا في استراحة قصيرة – في قصر الشاطئ – الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية الراسخة وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات.
كما قدم السيسي في بداية اللقاء التعازي في وفاة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي، والدة الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم محمد بن زايد التي توفيت منذ أيام.
استقبله #رئيس_الدولة .. #الرئيس_المصري يصل البلاد في زيارة عمل يرأس خلالها مشاركة #مصر ضيف شرف في #القمة_العالمية_للحكومات التي تعقد في #دبي.#وام pic.twitter.com/4RrEbxNhsr
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 12, 2023
وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية “بسام راضي” قد نشر على صفحته قبل ساعات :”يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على رأس وفد حكومي رفيع المستوى للمشاركة في القمة العالمية للحكومات التي تعقد منذ عام 2013 في إمارة دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية لوسائل إعلام مصرية وإماراتية، إن اللقاء شهد تأكيد خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية الوثيقة، والتي تنعكس على التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، بما يساعد على دعم استقرار المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، صرح المستشار أحمد فهمي بأن مشاركة الرئيس في القمة العالمية للحكومات تأتي في إطار كون مصر ضيف شرف على نسخة هذا العام، حيث يحرص خلال مختلف الفعاليات والجلسات الحوارية على عرض أهم الاستراتيجيات والأولويات الحكومية المصرية على المستويين الاقتصادي والتنموي، وذلك في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي يشهدها العالم.