مرعب.. لحظة انفجار كويكب فوق القنال الإنجليزي قبل ارتطامه بالأرض (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن– أضاء كويكب متفجر بشكل مذهل القناة الإنجليزية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، أثناء اندفاعه من الفضاء باتجاه الأرض.
وتسبب الكويكب البالغ طوله مترا واحدا ، والذي أطلق عليه اسم Sar2667 ، في تكوين نجم شهاب و “انفجار جوي” بعد أن انفجر عند دخوله الغلاف الجوي للأرض في حوالي الساعة الثالثة صباحًا.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد تم التقاط لقطات فيديو مذهلة لهذه اللحظة على وسائل التواصل الاجتماعي من الساحل الجنوبي الإنجليزي في مدن مثل برايتون وكذلك من غيرنسي ومن أمثال باريس ونورماندي على الجانب الآخر من القناة.
كان حجم الكويكب مترًا واحدًا ، لكنه ظل ساطعًا بشكل مذهل بعد انفجاره
التوهج شوهد في معظم أنحاء جنوب بريطانيا
وقالت إن التوهج المذهل الناتج عن احتراق الكويكب الصغير كان مرئيًا في معظم أنحاء جنوب إنجلترا وويلز.
من جانبه، قال الفيزيائي الأمريكي والمتخصص في الانفجارات الجوية مارك بوسلوغ من مختبر لوس ألاموس الوطني لمختبر ويلز على الإنترنت أنه في حين أن “الانفجارات الجوية بهذا الحجم تحدث في مكان ما عدة مرات في السنة” ، إلا أنها “نادرًا ما تُكتشف مسبقًا” ، حيث توقع العلماء مسار Sar2667 نحو الأرض.
المرة السابعة في التاريخ التي يتم اكتشاف الكويكب مسبقا
وأضاف أنه “في الواقع ، قال إن هذه كانت المرة السابعة فقط في التاريخ التي يتم اكتشافها مسبقًا.”
وقال إنها المرة الأولى في التاريخ التي يحدث فيها هذا “فوق منطقة مأهولة بالسكان مع تحذير كافٍ للحصول على البيانات”.
انفجر الكويكب عند دخوله الغلاف الجوي للأرض في حوالي الساعة الثالثة صباحًا
ودعا الخبير في دراسة تأثيرات الكواكب والكوارث العالمية في الساعة 1.39 صباحًا من هذا الصباح، الأشخاص إلى إيقاف تشغيل أجهزة التلفزيون الخاصة بهم إذا كانوا يرغبون في مشاعدة الكويكب للتركيز على ما كان يحدث بعيدًا عن مجال الرياضة وخارج منازلهم.
تم تصوير لقطات مذهلة لانفجار الكويكب من مناطق في فرنسا والساحل الجنوبي الإنجليزي
وفي منشور له على Twitter ، قال: “الأمريكيون في أوروبا الذين ما زالوا يشاهدون #SuperBowl. إذا كنت في أي مكان بالقرب من القناة الإنجليزية ، فمن الأفضل مشاهدتها في السماء. أينما كنت ، انظر في اتجاه نقطة في منتصف الطريق بين باريس ولندن الساعة 3 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة و 4 صباحًا في أي مكان آخر “.
