الأمير حمزة يظهر عقب جدل باسم عوض الله وجمال ساحر لابنتيه بديعة ونفيسة (شاهد)

وطن – وسط تواتر أنباء عن دخول رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله في إضراب عن الطعام بمحبسه حيث يقضي حكما بالسجن 15 عاما فيما عرف بقضية الفتنة، أطل الأمير حمزة بن الحسين في أحدث ظهور له في صورة عائلية مع ابنتيه الأميرتين بديعة ونفيسة.

الأمير حمزة بن حسين في صورة مع ابنتيه من مقر إقامته الجبرية

وشارك حساب “الأميرة هيا بنت حمزة” على تويتر، صورتين للأمير حمزة بن الحسين، وكان يحتضن ابنتيه “بديعة ونفيسة” بينما كان متبسما في حضورها من داخل مقر إقامته الجبرية.

https://twitter.com/Hayabinthamzah/status/1625461065487204352?s=20&t=dyUgvNABk50s-46m6zBaPQ

وأكد الحساب المعروف بمتابعة تفاصيل حياة الأمير حمزة وعائلته على الصورتين قائلا، إنه تم التقاطهما بتاريخ الثاني من الشهر الجاري.

الأمير حمزة وابنتاه بديعة ونفيسة

ويظهر الأمير حمزة بن الحسين مع ابنتيه في حالة من السرور اعتلت وجهه، بينما كان يحتضنهما بين ذراعيه.

وخطفت الأميرتان الصغيرتان الانتباه بمجرد تنزيل الصورتان على تويتر، حيث أُعجب كثيرون بجمالهن الساحر وملامحهن البريئة واللطيفة.

الأمير حمزة يحتضن ابنتيه بديعة ونفيسة

الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية

أصبح الأمير حمزة بن الحسين، بتسمية من شقيقه العاهل الأردني الحالي الملك عبد الله الثاني، ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل الملك حسين بن طلال، بينما كان نجله الأمير حسين في ذلك الوقت في الخامسة من عمره (أي نجل عبد الله الثاني).

عام 2004 نحّى الملك عبد الله الثاني، الأمير حسين من المنصب وسمى نجله حسين وليًا للعهد عام 2009.

في إبريل 2021، اتهمت الحكومة الأردنية الأمير حمزة، بالتورط فيما سُمي بـ “إحداث الفتنة”، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية، بعد إعتقاله بصفة رسمية.

لاحقا أعلن الأمير حمزة، بعد اعتذاره العلني من شقيقه الملك عبد الله الثاني، تنازله عن لقب ولي للعهد.

إلى ذلك وبالعودة إلى “أحداث الفتنة” فقد كان من بين المعتقلين الآخرين مع الأمير حمزة باسم عوض الله، وزير المالية ورئيس الديوان الملكي السابق، والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة.

الأمير حمزة في قصره خلال إقامته الجبرية التي فرضها عليه شقيقه غير الشقيق الملك عبدالله الثاني

وعوض الله، هو الاقتصادي الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة (حامل لجنسيتها) وقد كان من المقربين من الملك وله قوة مؤثرة في الإصلاحات الاقتصادية في الأردن، ناهيك عن ترؤسه الديوان الملكي.

لكن وعلى خلاف الأمير حمزة، حُكم على عوض الله، بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة في ارتباط بمحاولة تقول السلطات الأردنية إن الأمير حمزة بن الحسين قادها لـ”زعزعة استقرار” المملكة، وينفي دفاع عوض الله وكذلك الأمير حمزة هذه التهم.

باسم عوض الله يدخل في إضراب عن الطعام

مؤخرا، أعلنت وسائل إعلام دخول باسم عوض الله في إضراب عن الطعام داخل سجنه، قبل أن تدخل مديرية الأمن العام الأردني على الخط وتنفي ذلك.

دخل باسم عوض الله إضرابا عن الطعام في حبسه

وقالت المديرية في بيان لها إن “الادعاءات القائلة بأن عوض الله مضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام غير دقيقة، لأنه كان يتناول وجبات الطعام المخصصة له بانتظام خلال الأيام الثلاثة الماضية ولم يرفضها، وتناول وجبتي الفطور والغداء يوم الأحد، الموافق 12 فبراير، وتم السماح له بطلب مكملات غذائية إضافية”.

وأضافت: “في صباح يوم الاثنين، رفض السيد عوض الله وجباته، لكنه وحتى مساء الاثنين، 13 شباط، لم يقدم بلاغا خطيا بنيته الإضراب عن الطعام إلى إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، كما تقتضي القوانين”.

ونفى بيان الأمن العام الأردني أيضا صحة ما ذكره بيان محامي عوض الله والذي نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن موكله تعرض “للتعذيب الجسدي والنفسي والعاطفي” أثناء احتجازه.

ولا تزال الأوساط السياسية في الأردن وخارجها تضج بالتحليلات والتكهنات بشأن قضية باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي السابق، بعد إعلان محاميه دخوله في إضراب عن الطعام داخل محبسه اعتراضا على “سجنه الجائر” حسب وصفه.

وكان محامي “عوض الله” مايكل سوليفان ذكر في بيان له وصل “سي إن إن” أمس، أن موكله تعرض “للتعذيب الجسدي والنفسي والعاطفي” في سجنه بالأردن.

لافتا أيضا إلى أنه أمضى أشهر اعتقاله الـ 22 كاملة في الحبس الانفرادي.

وأكد “سوليفان” أن باسم عوض الله بدأ إضرابًا عن الطعام للفت الانتباه إلى “سجنه الجائر”، وحث مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمشرعين الجمهوريين في الكونغرس على الدعوة للإفراج عنه.