السديس يتغزل بـ”الفقع” بأغنية للفنان محمد عبده ويثير استياء المغردين!

وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب الحرم المكي الشريف، عبدالرحمن السديس وهو يتغزل بـ”الفقع” (الفطر).

وأظهر الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، عبدالرحمن السديس جالساً وبين يديه صندوق صغير مملوء بالفقع الذي جمعه خلال زيارة له لمحافظة حفر الباطن، شمال شرقي المملكة العربية السعودية.

ووفقاً للفيديو المتداول، فقد أخذ “السديس” يحمد الله على نعمه بطريقته المعهودة من السجع المبالغ فيه، قبل أن يتحول لإلقاء أبيات شعرية حولها على هواه، قائلاً: “يا شايل الفقع بين يديه..يستاهل الفقع من شاله”.

حقيقة الأبيات الشعرية

وتعود الأبيات الأصلية التي نطق بها السديس لأغنية للفنان السعودي محمد عبده، يقول فيها: “يا شايل الظبي بين يديه.. يستاهل الظبي من شاله”، وهو ما يؤكد بأن “السديس” يستمع لأغاني محمد عبده.

وتعود كلمات الأغنية الأصلية للأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة والمستشار الخاص للملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي من تلحين الفنان محمد عبده.

ردود أفعال المغردين على ظهور “السديس”

ظهور “السديس” وهو يتغزل بـ”الفقع” وترديده أغنية محمد عبده (البديلة)، أثار حفيظة المغردين الذين أكدوا على عدم احترامهم له.

وفي هذا السياق، قال أحدهم: “لا قبول وصوت مُستفز وسجع يجيب الهم ، والله يصلح الحال بس”.

كما استعجب المغرد “محمد منقاش” ترديد “السديس” لأغنية محمد عبده على طريقته، قائلاً: “ياشايل الفقع بين ايديه … يستاهل الفقع من شاله .. هذي اعتقد ياشيخ على وزن اغنيه محمد عبده ياشايل الضبي بين ايديه يستاهل الضبي من شاله”.

وقال آخر معبّراً عن استيائه منه: “يسوق الزهد على الأغبياء وفي رصيده مليارات من اموال ضرائب الشعب”.

https://twitter.com/ridhridh606/status/1625600299409735681?s=20&t=SdCdmOQlsS-YhD1gsQLaAA

أما المغرد عبدالله، فقال: “يستاهل الفقع من شاله الشطر ذا يخليك ماعاد تروح تدور فقع”.

https://twitter.com/AboodSm22/status/1625750195714621442?s=20&t=SdCdmOQlsS-YhD1gsQLaAA

وقال مغرد آخر مستغرباً ترديد “السديس” لأغنية محمد عبده: “يا شايل الفقع بين ايديه يستاهل الفقع من شاله..هذي على وزن ياشايل الضبي بين ايديه يستاهل الضبي من شاله ان في الامر ريبه ..من بعد كورونا والعالم يرقل مييييررر الله يثبتنا على دينه”.