لأول مرة.. مسابقة ملكة جمال البدينات في الجزائر وشروط خاصة للفوز.. تعرف عليها(شاهد)
وطن– لأول مرة في تاريخها، نظمت الجزائر مؤخرا، مسابقة “ملكة جمال البدينات” وحظيت بتفاعل واسع معها، ليس فقط لطرافتها لكن أيضا بسبب الشروط غير المسبوقة التي تُتنظم هذه المسابقة.
ملكة جمال البدينات في الجزائر
وخُصصت هذه المسابقة، كما يقول المُشرف على تنظيمها “محمد بوشوشة” فقط للنساء البدينات والممتلئات.
وأشار إلى أن عدد المشاركات بلغ 158 متسابقة، خُض قبل أيام مجموعة من الامتحانات التي شملت “الطبخ” و”اختبارات كتابية”.
واعتمدت هذه التظاهرة الفريدة من نوعها على تصويت الجماهير في الجزائرية وتم الإعلان عن الفائزة خلال حفل كبير حضره فنانون ومشاهير من مختلف ولايات الجزائر.
قمر بالعربي توجت كأول ملكة جمال للبدينات في الجزائر، فيما جاءت دليلة حامي وصيفة في المسابقة.
وحول سعادتها بالتتويج قالت بالعربي لفضائية النهار الجزائرية “سعيدة بالتتويج والمشاركة في هذه المسابقة، خاصة أنها نُظمت في الجزائر. كنت من متابعي هذا النوع من المسابقات لسنوات”.
وعن الانتقادات التي من المرجح أنها واجهتها بسبب بدانتها قالت قمر “لم أستح يوما من بدانتي وشكل جسمي. أحمد الله على صحتي الجسدية فذلك هو أهم شيء”.
تفاعل مع مسابقة ملكة جمال البدينات في الجزائر
أثارت هذه التظاهرة التي تعتبر جديدة على الجزائر ردود فعل واسعة بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث اعتبرت الفنانة الجزائرية “ياسيمن عماري” أن هذه المسابقة “فرصة لتشجيع المرأة الجزائرية البدينة لدخول عالم ملكات الجمال الذي كان حتى وقت قريب حكرا على النحيلات”.
فيما قالت الممثلة “نوال قدودو” في سياق متصل “لطالما سمعنا عن هذا النوع من المسابقات. حان الوقت لتقديم الفرصة إلى صنف كبير من النساء (البدينات) كن سابقا محرومات من مثل هذه الفعاليات لا لشيء إلا لأنهن ممتلئات”.
وكانت دول كثيرة قد احتضنت في السنوات الأخيرة مسابقة ملكة جمال البدينات، في محاولة يرجو من خلالها القائمون على هذه التظاهرات، رأب الصدع الكبير بين عالم الموضة وعروض الأزياء حول العالم والواقع البعيد تماما عن تلك العروض المدفوعة و”المثالية”.
تونس، الجارة الشرقية للجزائر، احتضنت هي الأخرى في وقت سابق فعاليات ملكة جمال البدينات عام 2016 وكانت من تنظيم الجمعية التونسية للإحاطة بالنساء البدينات.
حظيت تلك التظاهرة بتغطية إعلامية واسعة النطاق حينذاك وقد سلطات تلك الفعاليات الضوء على صنف كبير من النساء كن حتى وقت قريب “مُستبعدات” من عالم مسابقات ملكات الجمال.
……وتبقى مايسمى المرأة كالجلد المنفوخ (البالون) الذي تتقاذفه الارجل على غرار مايجري فوق البساط الاخضر……ومتى كانت البدانة جمالا وحلاوة…اليست البدانة شر ووبالا…..
اقترح والحال كذلك ان تكون(الجائزة) تكريمها(بزوج) ينسيها بدانتها…………