وطن- تشير التقارير إلى أن زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الملكة كاميلا باركر، وميغان ماركل زوجة الأمير هاري، ليستا صديقتين حميمتين تمامًا، وربما قد يفترض المرء أنهما تكرهان بعضهما بناءً على التقارير العديدة التي تم تداولها عبر الإنترنت خلال الأشهر القليلة الماضية حول الخلافات المستمرة بينهما.
وغذّت ذلك المزاعم التي أطلقها الأمير هاري، والتي ادّعى فيها أن الملكة كانت على علاقة خطيرة بالصحافة، متهماً إياها بتسريب قصص ومعلومات عن العائلة المالكة، في محاولة لإعادة تأهيل صورتها.
صافي ثروات الملكة كاميلا وميغان ماركل
قد يظن المرء أن كونها ملكة بريطانيا العظمى، يعني أنها تمتلك قدرًا لا يضاهى من الثروة، لكن الحقيقة هي أنها تمتلك صافي ثروة شخصية يبلغ 5 ملايين دولار فقط، حتى كونها زوجة الملك تشارلز الثالث، ولكن مع زوجها ثروتهما لا مثيل لها. وفق ما جاء في صحيفة “ماركا” الإسبانية.
من ناحية أخرى، فمنذ أن قررت ميغان ماركل والأمير هاري ترك واجبات العائلة المالكة، وقّع الزوجان معًا صفقات إنتاج متعددة مع Netflix وSpotify، والتي تبيّن أن الزوجين يمتلكان قيمة صافية مشتركة تبلغ 60 مليون دولار.
كانت ميغان ماركل مليونيراً قبل أن تتزوج الأمير هاري، بفضل عملها ممثلة وصفقات مختلفة.
ومؤخراً، نشر الأمير هاري كتاب مذكراته “سبير“، والذي تسبب في زلزال إعلامي جديد في المملكة المتحدة، لما تضمنه من كشف لأسرار متعلقة بالعائلة المالكة وغيرها من الأمور.
كاميلا ترتدي تاج الملكة ماري خلال تتويج تشارلز الثالث
قصر باكنغهام أعلن أن زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، كاميلا باركر، ستضع تاج الملكة ماري، جدة الراحلة إليزابيث الثانية، خلال حفلة تتويج زوجها في السادس من مايو/أيار المقبل.
وأوضح القصر في بيان، أنّ التاج جرى سحبه من برج لندن، حيث كان معروضاً لإجراء تعديلات عليه قبل حفل التتويج.
وأضاف القصر: “ستكون هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يعتمد فيها تاج موجود أساساً، خلال حفلة تتويج ملك أو ملكة كونسورت”.
وأوضح أنّ هذه الخطوة تندرج تحت هدفي “الاستدامة والفعالية”.
وصُنّع التاج لترتديه الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، خلال حفلة تتويجها عام 1911.
ولفت القصر إلى أنّ التعديلات البسيطة التي سيخضع لها التاج ستعكس الأسلوب الخاص بكاميلا، وستكون خطوة تكريمية للراحلة إليزابيث الثانية.
تشارلز الثالث سيتوَّج بتاج القديس إدوارد
أما تشارلز الثالث، فسيتمّ تتويجه بتاج القديس إدوارد، وهو قطعة بارزة من مجوهرات العائلة المالكة البريطانية.
وجرى تصنيع هذا التاج الذي يتم ارتداؤه في حفلات تتويج الملوك فقط، لحدث تتويج تشارلز الثاني عام 1661.
وهو تاج مصنوع من الذهب الخالص، ومرصّع بأحجار شبه كريمة. ويزن أكثر من كيلوغرامين.
وبعدما جرى تحضير القطعة لحفلة التتويج المرتقبة في مايو/أيار المقبل، تم إعادة عرضها للعامّة.