هذا هو العدد الدقيق للعناق الذي نحتاجه كل يوم لنكون أكثر سعادة في الحياة
شارك الموضوع:
وطن-نشرت مجلة “غرازيا” الفرنسية تقريرًا، سلّطت من خلاله الضوء على أهمية الحب والقبلات والعناق، حيث أُثبت علميًا أن تلقي العناق يوميًا سيكون ضروريًا لبقائنا على قيد الحياة.
وبحسب ما تقوله المعالجة النفسية الأمريكية فيرجينيا ساتير: “نحتاج إلى معانقة الآخر أربع مرات يوميًا للبقاء على قيد الحياة، وثمانية لضمان استمرارية العلاقات في حياتنا ودوامها و12 عناقًا للتطور والازدهار؛ وهي لفتة تدلّ على المودة، فضلاً عن أنها ضرورية لتحسين معنوياتنا ورفاهيتنا بشكل إيجابي.
ووفقًا للدراسة، هذه هي المدة والموقع المثالييّن للعناق لجني فوائد عظيمة، لكن لسائل أن يسأل أولاً، هل العلاج بالعناق يُغدق علينا السعادة بالفعل؟
دراسة: أربع سنوات نشعر فيها بأكبر قدر من السعادة وأربعٌ نكون فيها يائسين
وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كارنيجي ميلون، فإنه من شأن العناق، على سبيل المثال، تقوية جهاز المناعة أو حتى محاربة التوتر والقلق والاكتئاب بشكل فعّال. كما أنه يعزز من إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب والتعلّق، وبالتالي تقليل الشعور بالوحدة أو الهيجان.
ولكن من الضروري أن يكون في حياتنا شخص يلبي حاجتنا ايومية من العناق، حيث أننا لن نعانق أُناس لا نعرفهم. وفي حين أنه من الممكن بالطبع أن يحتضن المرء نفسه، هناك أيضًا ما يسمى بعلاجات الحضن أو العلاجات القائمة على الحضن المتحرّك. تعقد هذه الجلسات بشكل فردي أو جماعي بموافقة متبادلة. ناهيك بأنه لن تكون هناك ممارسات غير صحية وخطيرة وغير آمنة، وفق ما ترجمته “وطن“.
يُنصح أيضًا بالحرص على مراعاة مدة العناق، لكي تكون فعالة حقًا، حيث يجب أن تحترم مدة لا تقل عن 20 ثانية من العناق، فضلاً عن أنه ينبغي أن تكون مُشبعة بالحنان والصدق.