أثقل امرأة في العالم.. لن تصدق كيف كانت وكيف أصبحت بعد العمليات واتباع الحمية! (شاهد)

وطن- تبدو الأمريكية مايرا روزاليس -التي كانت تُعرف سابقًا باسم “أثقل امرأة في العالم”- غير معروفة تمامًا بعد أن فقدت أربعة أخماس وزن جسدها.

وكانت “مايرا” تزن أكثر من 1000 رطل في أثقل وزن وصلت له، وكانت مقيدة بسريرها، غير قادرة على ارتداء السراويل، بسبب الانتفاخات في الجزء السفلي من جسدها.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ستار“، فقد اعترفت بأنها “كانت تحتضر حقًا” في ذلك الوقت، لكنها فقدت أكثر من 800 رطل، مما جعلها تصل إلى خمس وزنها السابق فقط.

واعترفت “مايرا” قائلة: “اعتدت أن أحمل سريرًا بحجم كبير كاملًا. لم أستطع حتى الوقوف على قدمي. لم تستطع ساقاي تحمّل وزني”.

https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2023/02/Heaviest-woman-in-world-who-had-to-be-cut-out-of-house-unrecognisable-after-weight-loss-Daily-Star-1.mp4?_=1

مايرا روزاليس اتهمت بسحق ابن شقيقتها

كما كانت قصتها أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل، حيث اتُهمت مايرا أيضًا بقتل ابن أخيها البالغ من العمر عامين في عام 2008، وهي جريمة اعترفت بها زورًا.

واتُهمت “مايرا” بالسقوط على الطفل الصغير وسحقه تحت سريرها، بسبب هيكلها الضخم.

هدم جزء من منزلها لنقلها للمحكمة

واضطرت “مايرا” إلى هدم جزء من منزلها في أثناء نقلها إلى المحكمة في شاحنة لتواجه المحاكمة، بينما واجه محاميها مشكلة قياس قاعة المحكمة لتتناسب مع مرتبة بحجم كبير لتعيش عليها “مايرا” بينما تقرر هيئة المحلفين مصيرها.

واعترفت “مايرا” بقتل ابن أختها، لكنها ادّعت أنه كان حادثًا، ولكن مع سقوط القطع في مكانها، تم الكشف عن أن مايرا كانت تغطي بالفعل جريمة ارتكبتها أختها “جيمي”، ولا تريدها أن تواجه تهمة القتل العمد.

سبب اعترافها بجريمة لم ترتكبها

وقالت لشبكة ABC News: “حاولت حماية أختي، وكنت أموت بالفعل، لذا لم أر أنني أفعل أي شيء خاطئ. لقد كنت بالفعل أستسلم في الحياة، وبالطريقة التي رأيتها، عندما بدأوا يقولون إنني سوف أتلقى تهم القتل العمد، رأيت ذلك حقًا كما لو كانوا يقدمون لي معروفًا”.

كشف الحقيقة

ولاحقاً، اعترفت “مايرا” أخيرًا بأنها رأت أختها “جيمي” تسيء معاملة ابنها، وعملت على تسجيل اعترافها بالجريمة، ليتم إسقاط جميع التهم الموجهة إلى مايرا، بينما أدينت “جيمي” بإساءة معاملة الأطفال وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا.

ولكن الآن، بعد سنوات، حوّلت “مايرا” حياتها وجسدها تماماً بعد أن خضعت لست عمليات جراحية لإزالة الأورام والجلد الزائد، إلى جانب التركيز في العلاج على مدار الساعة مع أخصائي السمنة.

وعندما فقدت 600 رطل، كانت قادرة على إجراء جراحة المجازة المعدية مع الالتزام بنظام غذائي عالي البروتين.
وأصبحت النجمة الآن “بصحة جيدة”، موضحة أنها لا تعاني من مرض السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.

وتقوم النجمة المذهلة حالياً بإبلاغ معجبيها بانتظام عن تقدمها عبر “فيسبوك”، وشوهدت تبدو رائعة في ثوب أزرق كحلي مزين بالأحجار الكريمة الفضية.

كما قامت بترك شعرها الداكن يتدفق بحرية إلى أسفل ظهرها، واختارت مايرا عين سموكي رمادية بينما كانت تستعرض شكلها الرشيق الجديد للجماهير.