المثلية الجنسية تظهر في قصة حملة تبرعات أطلقتها فتاة سورية من السعودية لضحايا الزلزال

وطن- فجّر صحفي سعودي، مفاجأة عن الشركة التي ذكرتها الناشطة السورية مشهورة التيك توك، التي دعت للتبرع للمتضررين من زلزال تركيا وسوريا.

وبدأت القصة بظهور سارة مهند في مقطع فيديو، قالت فيه إنها تعمل مع إحدى الشركات لإطلاق حملة تبرعات للمتضررين السوريين من الزلزال.

وطرحت الناشطة، رابطاً إلكترونياً للتبرع من خلاله لإغاثة المنكوبين، مؤكدة أن التبرعات ستصل إلى قلب سوريا وإلى المحتاجين الذين تضرروا من الزلزال.

إلا أن الصحفي السعودي حسين الغاوي فجّر مفاجأة، قائلاً في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “الشركة التي ذكرتها مشهورة التيك توك التي تقيم في السعودية ، هي شركة تسويق لبنانية تدير عدد من مشاهير التيك توك متهمة بغسل الأموال في قبرص وغانا ، يديرها محمد غملوش ابن قيادي في حزب الله”.

الشركة التي ذكرتها مشهورة التيك توك التي تقيم في السعودية ، هي شركة تسويق لبنانية تدير عدد من مشاهير التيك توك متهمة بغسل الأموال في قبرص وغانا ، يديرها محمد غملوش ابن قيادي في حزب الله .
—
🌷 pic.twitter.com/LOcKkbiUZQ

— حسين الغاوي (@halgawi) February 19, 2023

وأضاف الغاوي، أن هذه الشركة تدير حسابات عدد من المشاهير في الدول العربية، وتحديداً في دول الخليج.

وأوضح أن هذه الشركة مقامة ضدها عدة قضايا غسيل أموال. وذلك في الصين وساحل العاج وغانا وقبرص، موضحاً أن من يدير هذه الشركة هما عبدالكريم فواز ومحمد غملوش.

ولفت إلى أن هذه الشركة بالتعاون مع منظمة غربية، تهدف إلى نشر المثلية الجنسية والترويج لها عن طريق بعض المشاهير، مستشهداً بتنظيم الشركة فعاليةً في صيدا اللبنانية قبل أشهر.

حقيقة الشركة التي أعلنت عنها مشهورة التيك توك لجمع التبرعات المشبوهة .
——— pic.twitter.com/rPFoFzeJG8

— حسين الغاوي (@halgawi) February 20, 2023

يُشار إلى أن الشركة المقصودة هي شركة World of Business، وكانت بصدد تنظيم حفل في مدينة صيدا، لكن حملة موسعة انطلقت ضد هذه الشركة، التي اتُهمت بالتحريض على الفسق والفجور.

السعودية تطلق حملة تبرعات لضحايا الزلزال

وكانت السلطات السعودية قد أطلقت حملة تبرعات شعبية تحت اسم: “ساهم”، لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

وحققت هذه الحملة رقماً قياسياً تجاوز الـ100 مليون دولار في غضون أيام قليلة، بعد وقوع الزلزال المدمر في 6 فبراير، والذي أودى بحياة نحو 50 ألفاً في كلا البلدين، وشرد الملايين منهم.

وانطلقت الحملة في 8 فبراير عقب الزلزال بيومين فقط برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة، وشارك فيها أكثر من 1.6 مليون شخص، وذلك بعد نحو 9 أيام من انطلاقها.