وطن- في تدوينة مثيرة، تحدث رامي مخلوف الملياردير السوري وابن خال رأس النظام بشار الأسد، عن تحوّله لصوفيّ زاهد في الدنيا، متحدّثاً عن الزلزال الذي تعرضت له عدة محافظات في سوريا، ومبشّراً بزلزال “طبيعي” تقوم به إحدى دول الجوار.
وقال “مخلوف” في تدوينة مطوّلة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا أخوتي وأهل بلدي الحزين أحببت اليوم أن أشارككم سر حان كشفه بأمر الله وهو مفيد للجميع. فمنذ أكثر من ٣٠ عام أكرمني ربي بالالتزام بإقامة الشريعة فطلبت المزيد فقيل لي عزز هذه الأقوال بالأفعال فبدأت العمل على نفسي بقيادتها إلى طريق الحق طريق الصراط المستقيم بشكل تدريجي وكانت هناك معارك صعبة مع هذه النفس الدنيوية الدنية على مدى سنوات كثيرة فبعد جهد كبير تمكنت بقوة الله وعونه بضبط جموحها وهذا ما سماه رسولنا الكريم “الجهاد الأكبر” فطلبت المزيد فقيل العلم فبدأت المطالعة وكونت رصيداً جيداً فطلبت المزيد وكل ذلك اقتداءاً برسولنا الكريم “ربي زدني علماً” وكان هدفي هو علم الحقيقة من مدينة العلم من رسولنا الكريم القائل “أنا مدينة العلم وعليُّ بابها” أي علم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين”.
وأضاف: “وهنا قيل لي سنمنحك من علم آل البيت الكرام عن طريق أفضل تلاميذهم وأحبّهم وأكثرهم اجتهاداً وأدباً وأخلاقاً ومعرفةً وهو بمثابة الخليفة لهم في زمانه وهو من أشد المحبين لآل البيت الكرام (فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها) صلوات الله عليهم أجمعين وهو شيخ المتصوفين الزهاد شيخ العارفين بالله مدرسة في العلم الشيخ محي الدين ابن عربي الحاتمي الطائي قدسه الله”.
وتابع قائلاً: “فانشرح صدري وسكنت نفسي واطمأن قلبي وخضعت جوارحي شكراً وامتناناً لله على كرمه وفضله. ثم قيل لي من يحمل هذا العلم يجب أن يعاهد الله على أن يكون زاهداً في هذه الحياة الدنيا لا يرى إلا الله ولا يسعى إلا لخدمة عياله فعاهدت الله فقيل أصبحت خادم البلاد والعباد بأمر رب العباد”.
وصية “مخلوف” للسوريين
ووجّه “مخلوف” رسالة للسوريين قائلاً: “وصيتي إليكم أن تحبوا مع الله ورسوله أهل بيتي الذي من نسلي ونسلهم حفيدي حامل اسمي محمد بن الحسن مهدي عصركم فكونوا من محبيه وناصريه يحبكم الله ورسوله والسلام”.
وبشّر الملياردير السوري السوريين، بأنه ينتظرهم “زلزال طبيعي عظيم ولكن بعد حين”.
زلزال اصطناعي سيضرب سوريا
وفيما يتعلق بالزلزال الاصطناعي، قال “مخلوف”، إنه “بعد عدة أيام (والله أعلم)… من خلال استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية وموجعة يستدعي الرد عليها”.
رد موجع ومهين
وزعم بأنّ الردّ سيكون “موجعاً ومهيناً للجوار فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب ويغيب النوم عن العيون وتتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون فيبدأ العالم بالصراخ عندما تكون المنطقة قد اشتعلت من كثرة الأفخاخ فالعالم خائف على بضعة أشخاص يعتبرونهم من المختارين الخلاص فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج وارحموا الحجيج وهدئوا النفوس وهنا تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلل فيعم الصمت على الجميع فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء فيبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي فتظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيع”، بحسب قوله.
رفع العقوبات عن سوريا وعودة المهجرين
وأشار “مخلوف” إلى أنه عقب ذلك، “ستوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال فيعود المهجرين وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام”.
شكله يكتب وهو ماخذ كاسين عرق وزقارة حشيش