لماذا يتغير لون الجلد إلى الأزرق؟ 5 أسباب محتملة
وطن- إن تغير لون الجلد إلى الأزرق يمكن يُقلق أحياناً العديد من الأشخاص. في بعض الأحيان قد يكون أمراََ طبيعياً، ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الجلد الأزرق علامة على شيء أكثر خطورة.
الزرقة.. الجلد الأزرق
تُعرف “الزرقة“، بأنها تحوّل لون البشرة أو الشفتين أو اللثة إلى اللون الأزرق.
ويمكن أن يكون هذا علامة على حالات يومية نسبياً مثل: الكدمات، أو الحالات الشديدة، مثل قصور القلب.
أدرجت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أيضًا الجلد الباهت أو الرمادي أو الأزرق اللون أو الشفتين، على أنها من بين الأعراض الأكثر شدة لكوفيد، والتي يجب اعتبارها علامة تحذير طارئة.
ومن مرض رينارد إلى الالتهاب الرئوي، إليك بعض الأسباب التي يمكن أن تسبب الزرقة، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية المتخصصة، وفقاً لما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
الكدمات
الكدمات هي أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتحول الجلد إلى اللون الأزرق، (بالإضافة إلى اللون الأرجواني والأسود).
ربما تكون ناتجة عن سقوط أو ضربة على دعامة الباب، على سبيل المثال، وهو ما يسبب ظهور بقعة ورقاء يمكن أن تسبب شعوراََ بالألم.
وتوضح شارلوت كريمرز، من مركز shopgiejo، أن “كدمات الجلد تتلاعب بالأوعية الدموية. ويتراكم الدم في الأوعية الدموية صغيرة تحت الجلد عندما تصاب، ما يسبب الجلد الأزرق”.
وتخف معظم الكدمات بشكل طبيعي بمرور الوقت في المنزل. وذلك بمساعدة الكمادات الباردة والباراسيتامول.
ولكن يمكن التحدث إلى الطبيب إذا كانت الكدمات شديدة، وتغطي مساحة كبيرة جداََ، ولا يبدو أنها تلتئم أو بدأت في الانتفاخ.
متلازمة رينود
يمكن أن تتسبب متلازمة رينود، التي تؤثر على الدورة الدموية، في الإصابة بالزرقة، خاصة في الأطراف.
تحدث هذه الحالة عندما تقيد أصابع اليدين والقدمين تدفق الدم. ويتسبب نقص تدفق الدم في تحول هذه الأطراف إلى اللون الأزرق.
وإلى جانب اللون الأزرق على بشرتك، يمكنك أيضاً أن تفقد الإحساس في أصابع اليدين وأصابع القدم ومن الشائع أيضاً أن تعاني من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
وإذا كنت تعاني من خدر متكرر أو فقدان الإحساس في أصابع يديك أو قدميك، أو إذا لاحظت تحوّل لونها إلى اللون الأزرق الذي يعود أو لا يختفي عليك الاتصال بطبيبك.
فشل القلب
فشل القلب هي حالة تزداد سوءاً بمرور الوقت، حيث يكافح القلب لضخ “الأكسجين والدم إلى الجسم بالكامل”، ويمكن أن تعني “فشل الساقين والرئتين في الحصول على كمية كافية من الأكسجين أو الدم”.
وهذا النقص في الأكسجين هو الذي يمكن أن يؤدي إلى الزرقة.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بزيارة الطبيب، إذا كنت تعاني من “أعراض مستمرة أو تزداد سوءاً تدريجياً” لقصور القلب.
مرض الشريان المحيطي
الجلد الأزرق هو أحد الأعراض المحتملة لمرض الشريان المحيطي (PAD)، الذي “يتسبب في ضيق الشرايين في الجسم حول القلب أو الساقين”.
ويُطلق عليه أيضاً مرض الأوعية الدموية المحيطية (PVD)، وهو حالة شائعة تحدث عندما يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد إمداد الدم إلى عضلات ساقيك.
في الحالات القصوى، يؤدي داء الشرايين المحيطية إلى انسداد الشرايين التي توقف تدفق الدم إلى قدميك، مما يعطي الجلد لونًا أزرق.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن الأعراض التي “تتطور بسرعة، أو تزداد سوءاً بشكل مفاجئ، قد تكون علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجاً فورياً”.
الالتهاب الرئوي
يمكن أن تتسبب الحالات الرئوية الخطيرة أيضاً في الإصابة بالزرقة، ويمكن أن يشمل ذلك الربو والالتهاب الرئوي.
ويحدث الالتهاب الرئوي نتيجة التهاب الأنسجة في الرئتين، وقد يكون سببه “كوفيد-19″، لذا تأكد من الحصول على اختبار إذا كان لديك أعراض.