وطن– انتشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، اتجاهات غريبة حول الصحة والجمال وكيف يمكن الحصول على أسنان ناصعة البياض أو تحسين عملية الهضم. لكن، هل هي حقاً طرق فعالة وآمنة لصحتنا؟ في الحقيقة، دقّ أطباء الأسنان حول العالم ناقوس الخطر.
وبحسب تقرير لمجلة “أو فيمينا” الفرنسية، فإنه منذ ظهور المؤثرين على الشبكات الاجتماعية، أصبحت نصائح الجمال أسلوب حياة مستخدمي الإنترنت. وأحيانًا ما يكون لدى بعض الناس إيمان أعمى بما يقدمه هؤلاء، دون الشعور بالقلق أو الشكّ في أن النصائح التي يعرضونها مفيدة حقًا لصحتهم. وفيما يلي، أجابتنا الدكتورة بايال بهالا، طبيبة أسنان أولى ومديرة عياة الأسنان في Quest Dental في إبسويتش، عن كل ما يثير شكوكنا:
وعلى الرغم من أنها لا تريد إخبار المستهلكين بما يجب عليهم فعله وما الذي ينبغي لهم ألا يقوموا به، فإنها تفضّل مع ذلك تحذيرهم من أنه ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً للرفاهية والجمال. والأسوأ من ذلك أنها يمكن أن تشكّل خطراً على الصحة. وتذكر على وجه الخصوص الاستهلاك اليومي لعصير الليمون عند الاستيقاظ، المشهود له بخصائصه في إزالة السموم. وإذا لم تشكك طبيبة الأسنان في خصائص ماء الليمون، فإنها أكدت أن الضرر يمكن أن يظهر على المدى الطويل، وفق ترجمة “وطن“.
وأوضحت الدكتورة بايال بهالا: “يمكن أن يسبب ماء الليمون تآكل المينا أو حتى تسوّس الأسنان، بسبب محتواه العالي من حامض الليمون”. وتضيف أن الإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يسبب أيضًا الغثيان وحرقة المعدة والصداع وأعراضاً أخرى لمرض الارتجاع المعدي المريئي. لذلك تناول جرعة من عصير الليمون، وإذا أمكن شربه بشفاط لحماية مينا أسنانك.
ليس هذا هو “الاتجاه” الوحيد الذي يقلق الأخصائيين الصحيين: فهي تدق ناقوس الخطر أيضًا على معاجين الأسنان بالفحم، المعروف عنها أنها تجعل الأسنان ناصعة البياض. وفقًا لها، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الآثار طويلة المدى لهذا النوع من معجون الأسنان. وأوردت: “إنها مادة كاشطة للغاية، وبينما تساعد على إزالة البقع السطحية، يمكن أن تدمر مينا الأسنان ببطء”.
بالإضافة إلى عصير الليمون ومعجون الأسنان بالفحم، حذّرت الدكتورة بهالا أيضًا من استهلاك عصير التخلص من السموم، وهو أسلوب آخر رائع في الوقت الحالي، حيث أشاد بعضهم بشرب العصائر المساعِدة في تحسين الهضم. بينما، مثل النصائح الأخرى، لا تشكك في فعاليتها، إلا أنها تحذر من استهلاك كثير منها، حيث إنه على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يكون له أيضًا تأثير مدمر على أسنانك ويسبب ضررًا طويل المدى. ناهيك بأنه يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من السكر في هذه العصائر إلى إتلاف أسنانك أو تهيج اللثة أو ما هو أسوأ.
وينطبق الشيء نفسه على أولئك الذين يشربون جرعة خل التفاح لتبييض الأسنان والتخلص من آلام المعدة؛ إذ يمكن أن تؤدي حموضة الخل إلى تآكل مينا الأسنان بسرعة كبيرة، لا سيما إذا كنت تشربه يوميًا.
وعلى نفس المنوال، فإن علاجات إزالة السموم التي تهدف إلى ترك زيت الزيتون أو زيت جوز الهند في فمك لمدة خمسة عشر إلى عشرين دقيقة لتنقية الجسم والقضاء على السموم، ولكن أيضًا تقليل رائحة الفم الكريهة، لم تعتبر أبدًا مفيدة لأسنانك.
وطن - في سابقة مثيرة للجدل، يعمل محمد بن زايد على دعم مشروع بناء قاعدة…
وطن - يواجه الرئيس السوري بشار الأسد موقفًا معقدًا وسط هجوم الفصائل المسلحة في الشمال…
وطن - في تطور غير مسبوق، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تفعيل الأحكام…
وطن - كشفت تحقيقات إسرائيلية جديدة حول 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى عن إخفاقات خطيرة…
وطن - كشف استطلاع حديث أجرته منظمة "موزاييك يونايتد" التابعة لحكومة الاحتلال أن نحو ثلث الشباب…
وطن - يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعًا كارثية، حيث بات الوصول إلى الغذاء صراعًا يوميًا…
This website uses cookies.
Read More