دنيا بطمة توجه رسالة غريبة للفتاة التي اغتصبها سعد لمجرد (شاهد)

وطن– عبّرت الفنانة المغربية دنيا بطمة، عن صدمتها بعد صدور الحكم على مواطنها الفنان سعد لمجرد، بالسَّجن 6 سنوات بتهمة الاغتصاب.

“الله ياخذ فيكي الحق”

وعبر خاصية “الستوري”، في حسابها على “انستجرام”، كتبت دنيا بطمة: “معرفتش شو نقول، يالله ياربي.. تصبرك خويا سعد وتصبر والديك وكل محبينك”.

وجدّدت دنيا دعمها لسعد لمجرد مردفة: “احنا دايماً معك، وجمهورك دايماً معك وفي ظهرك”.

رسالة بطمة للورا بريول

كما دعت دنيا بطمة على ضحية سعد لمجرد، لورا بريول، قائلة: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله ياخد فيكي الحق يا بنت فرنسا”.

وكانت بطمة قد تضامنت مع سعد في أثناء المحاكمة، ونشرت صورة للفنان المغربي مع إحدى أغانيه، وعلقت بالقول: “الله يفك ضيقتك.. ويسمعك أخبار الخير..قلوبنا معك سعد خويا”، مع وضع “إيموشن” كفّين يتضرعان بالدعاء له.

دنيا بطمة

6 سنوات سجن

هذا وقد حكمت محكمة جنايات باريس، أمس الجمعة، على سعد المجرد بالسَّجن 6 سنوات. بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، في أكتوبر 2016.

وقالت محكمة الجنايات في باريس، إنها “مقتنعة” بأن “سعد المجرد اغتصب لورا بريول”. بعد أن “وصفت (بريول) ما حدث لها بشكل ثابت ودقيق”.

وعليه أصدر القاضي حكماً بالسَّجن 6 سنوات ضد المغني المغربي، ومنعه من دخول التراب الفرنسي 5 سنوات. وسيتم اعتقاله لحظة إصدار الحكم.

بكاء وصدمة

عندما تم الإعلان عن الحكم في محكمة مليئة بالحضور والمراقبين للقضية، وقف المجرد في حالة من الذهول ولكن لم يُظهر أيّ ردّ فعل. بينما عانقت لورا بريول والدتها لفترة طويلة وأجهشت بالبكاء.

أشاد محامو لورا بـ“قرار ملحوظ يتوافق مع الواقع”. فيما قال أحد محامي سعد المجرد، “تيري هيرزوغ”، إنهم “سوف يتناقشون فيما يبنهم”، قبل “تحديد ما يجب القيام به بعد ذلك”، للاستئناف أم لا.

تم إدانة المطرب المغربي والحكم عليه بالسجن

في شهادتها، التي نشرتها لوكالة فرانس برس، أخبرت لورا المحكمة أنها كانت في العشرين من عمرها عندما قابلت نجم البوب المغربي البالغ من العمر 37 عامًا في أكتوبر 2016، في ملهًى ليلي راقٍ في باريس.

وقالت: “رقصنا، واستمعنا إلى الموسيقى، وتحدثنا عن كل شيء”. “تبادلنا القبلات، ثم فجأة، ضربني على رأسي حتى لامس الأرض”. وادّعت أن المجرد أمرها بخلع ملابسها، وامتثلت لأنها كانت “مرعوبة”، كما تقول.

وأضافت لورا بريول، أن المجرد بعد ذلك تغلّب عليها واغتصبها، من الأمام والخلف “المهبل والشرج”، قبل أن تتمكن من دفعه بعيدًا والهروب من الغرفة لطلب المساعدة.

 

Exit mobile version