وطن– قُتل تمساح بطول 4.2 متر هاجم رجلاً وأكل كلبه في أقصى شمال كوينزلاند برصاص ضباط الحياة البرية وعثر الحراس على حيوان الصياد الأليف المحبوب داخل معدته.
وكان أليستر ماكفي وكلبه ذاهبين للغطس مساء الأربعاء في منحدر بلومفيلد للقوارب ، شمال كيرنز ، عندما خرج التمساح من المياه الضحلة ، والتقط ساقه قبل أن يحررها من فكيه.
وأ ظهرت لقطات مروعة للهجوم، حيث بدا أن كلب “ماكفي” حاول بشجاعة إنقاذ صاحبه ، فقط لكي يوجه التمساح انتباهه إلى الكلب ويمسكه في فكيه.
وبشكل لا يصدق ، حاول “ماكفي” بعد ذلك إنقاذ كلبه ، مع لقطات تظهره وهو يمطر اللكمات على التمساح الضخم.
أليستر ماكفي تعرض لعدة عضات
ومع ذلك ، ربح التمساح المعركة وعاد تحت الماء مع الكلب ، تاركًا “ماكفي” يمشي على منحدر القارب ، ممسكًا بساقه في حالة صدمة بعد تعرضه لعدة عضات.
وتحرر الرجل البالغ من العمر 37 عامًا من براثن التمساح ، لكنه سرعان ما امسك التمساح بكلبه وسحبه تحت الماء.
وأصيب “ماكفي” بجروح في أسفل ساقه وتم نقله جواً إلى مستشفى كيرنز ، حيث رفض التحدث عن الحادث.
وهرع أحد الحراس القريبين لمساعدة السيد ماكفي وعولج في عيادة ووجال قبل أن تنقله مروحية الإنقاذ جواً إلى مستشفى كيرنز في حالة مستقرة.
العثور على التمساح وقتله
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عثرت شرطة المتنزهات والحياة البرية على نفس التمساح على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي وقع فيه الهجوم وقتلته بالرصاص مساء الخميس.
ووجدت الشرطة في وقت لاحق بقايا الكلب داخل معدة التمساح .
من جانبه، قال مايكل جويس ، مدير عمليات الحياة البرية في الشمال ، يوم الجمعة إن أهم شيء هو السلامة العامة.
وقال: “لقد بنى هذا التمساح ارتباطًا بين الطعام والبشر وهذا خطر غير مقبول على المجتمع ، وبالتالي كان علينا أن نتحرك”، لافتا إلى أنه يتم تدريب غالبية ضباط الحياة البرية لدينا على إطلاق النار على التماسيح من سفينة متحركة.
مدير الحياة البرية يكشف كيف يتم قتل التماسيح
وقال إن “إطلاق النار على التمساح هي عملية من طلقة واحدة ، وهي مهمة صعبة للغاية ، ويتدربون كثيرًا على القيام بها وهم ماهرون جدًا في القيام بذلك.”.
أوضح قال “جويس” أن القتل الرحيم لمثل هذا التمساح الكبير في بيئته الطبيعية “للأسف لا مفر منه”.
وقال “من المهم أن تشعر المجتمعات في بلد التماسيح بالأمان وأن يتم التعامل مع التماسيح التي تعاني من مشاكل بشكل مناسب”.
وقال مدير العمليات إن نهر بلومفيلد هو موطن معروف للتماسيح ، لذا يجب أن يكون الحادث تحذيرًا للناس لتوخي الحذر.