“شهداء الأقصى” تعلن النفير العام..نشرت فيديو لاستهداف قطعان الصهاينة بوابل من الرصاص

وطن- تفاعلاً مع التطورات الخطيرة التي أعقبت عملية “حوارة” جنوب نابلس، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين، ما تسبب باشتباكات عنيفة واعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى النفير العام، وطلبت من جميع مقاوميها التحرك ضد عناصر الاحتلال.

“شهداء الأقصى” تعلن النفير العام عقب عملية حوارة

والأحد، أعلن الاحتلال عن مقتل مستوطنين، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارتهما بالقرب من حاجز “حوارة”، شمال قرية عينابوس، جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وجاء في نص بيان “كتائب شهداء الأقصى”: “إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا، والله على كل شيء قدير.. على كافة مقاتلي كتائب شهداء الأقصى النفير العام فورا، وضرب العدو الصهيوني وقطعانه نصرة لأهلنا في حوارة”.

"شهداء الأقصى" تعلن النفير العام عقب عملية حوارة
“شهداء الأقصى” تعلن النفير العام عقب عملية حوارة

ولفتت الكتائب إلى أنه “نصرة لحوارة استهدف مقاتلينا حاجز الجبعة الاحتلالي، والبرج العسكري المقام على أراضي صوريف”.

وأكدت تقارير فلسطينية أنّ مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، استهدفوا عدداً من المغتصبين الصهاينة، بوابل كثيف من الرصاص في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

كما دعت “شهداء الأقصى” جميع أبناء الشعب الفلسطيني للنزول إلى كل نقاط التماس في كل المدن، والالتحام مع العدو الصهيوني.

وهاجم مستوطنون، مساء الأحد، قرًى فلسطينية وأحرقوا عددًا من المنازل جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وذلك بعد مقتل إسرائيليينِ بعملية “حوارة“.

وكشفت مصادر صحفية فلسطينية، عن استشهاد فلسطيني يُدعى “سامح أقطش”، متأثراً بإصابته بالرصاص جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على قرية زعترة جنوب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال حي “عين اللوزة” ببلدة سلوان في القدس، كما اقتحمت بلدة الطور شرق القدس المحتلة.

من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن “مجموعة من المستوطنين اعتدت على أحد الفلسطينيين في بلدة حوارة”، مشيراً إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى، ووُصفت حالته بالمستقرة.

وأوضح دغلس، أن “المستوطنين أحرقوا منازل فلسطينية ومركبة في حوارة، كما حطموا عدداً من منازل الفلسطينيين”، متابعاً: “المستوطنون هاجموا أيضاً الأحياء القريبة من التجمعات الاستيطانية في قرية قريوت”.

وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن “عشرات المستوطنين شنوا هجمات على منازل الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس”.

رعب في إسرائيل

وتقوم قوات الاحتلال حالياً بالبحث عن منفذي عملية حوارة، فيما نفّذ عدد من المستوطنين هجمات ضد الفلسطينيين ومنازلهم، ردّاً على العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطنين.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أظهر تحقيقٌ أوليٌّ لجيش الاحتلال، أنّ مسلّحاً وصل إلى مفترق “عينبوس” في بلدة حوارة جنوب نابلس، وأطلق النار على سيارة إسرائيلية كانت تمر بجانبه، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين.

إلى ذلك، قال وزير دفاع الاحتلال “يوآف غالانت“، إنه “أجرى تقييماً للوضع، وأوعز للقوات الأمنية بزيادة أنشطتها في الضفة الغربية بشكل عام وفي مدينة نابلس على وجه الخصوص”.

وأضاف “غالانت” عبر تغريدة بحسابه الرسمي على تويتر: “سوف نصل إلى القتلة ونصفي معهم الحساب”، حسب وصفه.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث