حصان تركي محظوظ.. حي يرزق رغم بقائه 21 يوما تحت الأنقاض (فيديو)

وطن- تداول مستخدمو موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، فيديواً يرصد انتشال فرق الإنقاذ التركية لحصان من تحت الأنقاض في مدينة “أديامان” التركية بعد مرور 21 يوماً من وقوع زلزال تركيا قبل أن يتمّ إنقاذه.

وأظهر مقطع فيديو متداوَل، الحصانَ في حفرة كبيرة تحت الركام، وبدا أحد الأشخاص وهو يمسك بلجامه ويقوم بإخراجه خارج الحفرة.

وبدا الحصان في حالة استغراب ودهشة، وهو ينظر حوله بعد إخراجه حياً.

وعلّق الناشط “Tansu YEĞEN” الذي نشر الفيديو: “في أديامان، عثر على حصان على قيد الحياة تحت أنقاض مبنًى بعد 21 يومًا من الزلزال تم إنقاذها من قبل فرق الإنقاذ”.

وبحسب تقرير موجز لشبكة “سي إن إن” باللغة التركية، تم العثور على الحصان تحت الحطام في منطقة “أورمان مودورلوغو” في أديامان، باليوم الحادي والعشرين من الزلزال الكارثي.

وكشف طبيب بيطري عن الحالة الصحية للحيوان التي كانت جيدة، ولكنه كان بحسب المصدر، في حالة اكتئاب خفيف، وتم تسليمه لأصحابه بعد العلاج.

وكان نشطاء قد تداولوا خلال الأيام التي تلت الزلزال المدمر في تركيا، مقاطع فيديو لعمليات إنقاذ حيوانات وماشية حوصرت تحت ركام الحظائر والمباني، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في السادس من فبراير الماضي، وبلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر.

حصان تركي محظوظ.. حي يرزق رغم بقائه 21 يوما تحت الأنقاض

حصان تركي محظوظ.. حي يرزق رغم بقائه 21 يوما تحت الأنقاض

إنقاذ بقرة من تحت الأنقاض في هاتاي

وقبل أيام، تمكنت فرق الإنقاذ التركية من إنقاذ بقرة عالقة تحت الأنقاض في ريف أنطاكيا بولاية هاتاي جنوبي تركيا. وذلك بعد 17 يوماً على وقوع كارثة الزلزال.

وفي وقت سابق، قام الأهالي بمساعدة فرق الطوارئ، بإنقاذ 9 خراف لأسرة تركية تعمل في تربية الماشية بقضاء نورداغي بولاية “غازي عنتاب” جنوبي تركيا بعد أن بقيت 11 يوماً تحت الأنقاض.

وظهر خلال أحد الفيديوهات أبقار وأغنام تحت الأنقاض في حالة صحية صعبة ويبدو عليها الهزال، قبل أن يسعفها رجال الإنقاذ بتقديم المياه. في إشارة إلى مدى الرحمة والعناية بالحيوانات التي حرص عليها فريق الإنقاذ إلى جانب إنقاذهم لحياة البشر.

وقدّم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، اعتذاره عن التأخر في تقديم المساعدة لمحافظة “أديامان” التركية، إحدى أكثر المناطق تضرراً من الزلزال.

وقال أردوغان، إن التأخير سببه التأثير المدمر للهزات وسوء الأحوال الجوية.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، فجر السادس من شباط/فبراير الماضي، جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، وتبعه زلزال آخر ومئات الهزات الارتدادية.

ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفاً، وخلّف مئات آلاف الجرحى، حسب إحصائيات رسمية في البلدين، وأدى الزلزال إلى انهيار أعداد هائلة من الأبنية وتشريد الملايين.