لوفيغارو: أكثر 5 أسباب شيوعًا للرّفض أثناء مقابلة العمل
شارك الموضوع:
وطن– خلال عملية التوظيف، تكون معرفة ما لا يجدر بنا القيام به أمرًا في غاية الأهمية؛ بل لعلّه بذات أهمية امتلاك سيرة ذاتية متقنة. ووصولك إلى مرحلة المقابلة الوظيفية يعني بلا شكّ أنّك تمتلك المؤهلات الأولية التي تؤهلّك للحصول على فرصة عمل معيّنة، وإلاّ ما كنت لتصل إلى هذه النقطة.
لذا من المهمّ أن تقدّم أفضل ما عندك وتبذل جهدك لتجنّب الزلاّت الصغيرة التي قد تحول بينك وبين الحصول على وظيفة أحلامك، بحسب ما نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
نقص المهارات الفنية
وفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الأسباب الرئيسية لرفض المُترشّح؛ هو نقص (أو غياب) المهارات الفنية. هذا هو أحد معايير الاختيار الأولى، كما أوضح ألكسندر دوكروس، مسؤول التوظيف في Cab à Talents، حيث علّق قائلاً: “عند قراءة السيرة الذاتية أو في أثناء عرض المترشح لقدراته مباشرة، يمكن معرفة أنه سيُكمل معنا أو لا، كما أنه لا داعي لمحاولة تضخيم السيرة الذاتية لإخفاء أي عيوب. قد يحدث أن يذكر أحد المرشحين في سيرته الذاتية إتقان بعض البرامج، ولكن، من خلال التدقيق في قدراته ومهاراته، ندرك أن المترشح غير قادر على العمل على برنامج معيّن”.
هذا ما ينبغي عليك القيام به قبل مقابلة العمل.. تعرف على الإرشادات واحفظها جيداً
نقص الحافز
يوضح ألكسندر دوكروس: “عندما يتحدث المترشح للوظيفة فقط عن الأجر أو العمل عن بعد أو إجازة مدفوعة الأجر، دون حتى طرح أسئلة حول الوظيفة، فقد تكون هذه مشكلة”. وإذا لم يقم المسؤول عن التوظيف الذي قابلته بالاتصال بك مرة أخرى، فقد يكون لديه انطباع بأنك كنت مهتمًا فقط بامتيازات الوظيفة. ومع ذلك، فإن مسألة الأجر مهمة وليست محرجة. عليك فقط توخي الحذر عند طرح هذه الأسئلة، حتى لا تدور المقابلة حول هذا الموضوع وحده.
من الضروري أن تسأل المحاور الخاص بك عن مهام المنصب، وجو العمل وتحديات الشركة، والحياة اليومية للموظفين، خاصة وأن المرشحين المهتمين بشكل خاص بمزايا الوظيفة غالبًا ما يكون لديهم فرص للتقدّم لعمليات توظيف أخرى. وهذه يمكن أن تكون طريقة لمقارنة المواقف أو لرفع المخاطر.
عرض غير مكتمل و/أو غير واضح لسيرتك الذاتية
عندما لا يعرف المترشح كيف يشرح الأسباب التي دفعته للتنقل من منصب إلى آخر في حياته المهنية، ويتلعثم أو يرفض الإجابة على أسئلة معينة، بالنسبة لألكسندر دوكروس، فإن هذا يشكل “نقطة تحذير”. يقول المسؤول عن التوظيف: “قد يكون هذه الشخص يريد إخفاء معلومات مهمة، وإذا كان المترشح مثيرًا للاهتمام للغاية، يمكن للمَسؤول عن التوظيف أن يواصل العملية ولكنه سيتحقق من عناصر معينة، عن طريق التحقق من المراجع على سبيل المثال”.
وقبل مقابلة عمل أو لقاء مع مسؤول التوظيف، من المهم أن تعرف كيف تتحدّث عن حياتك المهنية في ظل خطر فقدان وظيفة مثيرة للاهتمام. لذا فكر جيدًا سابقًا عند الإجابة عن سبب تركك للوظيفة أو الأسباب التي دفعتك إلى تغيير المسارات.
في المقابلات الوظيفية..هذا ما يبحث عنه أصحاب العمل لدى المرشحين
توقعات مختلفة عن الشركة
هل تحلم بالاستقلالية والمسؤولية، لكن هل تقدّمت بطلب للحصول على وظيفة في شركة عالية المستوى؟ قد يكون هذا هو سبب عدم إجابتك! خلال المقابلة، يسعى المسؤول عن عملية التوظيف إلى التأكد من أن المترشح يتوافق مع كل من المنصب والشركة، حتى يتمكن من ضمان الازدهار لشركته على المدى الطويل.
الكثير من الاهتمام
أن تكون متحمسًا ومتحفزًا أمر جيد. لكن، من ناحية أخرى، فإن التحدّث مرارًا وتكرارًا مع مسؤول الموارد البشرية الذي استقبلك لشغل هذا المنصب عن طريق البريد الإلكتروني، ليس موقفًا جيّدًا! وبالمثل، فإن إرسال سيرة ذاتية لجميع عروض العمل وإلى المدير الإداري ومدير الاتصالات أو إجراء مكالمات هاتفية 15 مرة في نفس اليوم، لن يساعدك في الحصول على الوظيفة التي تبحث عنها، وفق ألكسندر دوكروس.
وبدلاً من ذلك، انتظر حتى يقوم المسؤول عن مقابلة العمل التي أجريتها بالرد عليك، خاصةً إذا كان قد حدد المواعيد النهائية سابقًا. وعندما يتم تجاوز هذه المواعيد النهائية، فيمكنك العودة إلى المسؤول عن التوظيف أو الموارد البشرية بعد مقابلة العمل.