أقلقت الإماراتيين.. هل الإمارات معرضة لزلزال كبير بعد الهزة المحسوسة بالفجيرة؟

By Published On: 2 مارس، 2023

شارك الموضوع:

وطن – أعلن المركز الوطني للأرصاد في الإمارات عن تسجيل محطاته لرصد الزلازل هزة بقوة 1.9 درجة – ريختر في ساحل دبا بالفجيرة، مشيرا إلى أنها كانت محسوسة في المنطقة، لكن ليس لها تأثير على الدولة.

هزة أرضية في الإمارات وتخوف من زلزال

ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، مساء اليوم الخميس، بيان الوطني للأرصاد الذي أكد تسجيل هزة بقوة 1.9 في المنطقة المذكورة.

الوكالة الإماراتية أضافت أن “محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد سجلت هزة بقوة 1.9 درجة – ريختر في ساحل دبا الفجيرة الساعة 20:03 الموافق 02/03/2023 حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات، محسوسة بشكل خفيف في المنطقة وليس لها تأثير على الدولة”.

وأثارت هذه الهزة القلق بين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات، خوفا من أن تكون مقدمة لزلزال كبير يضرب الدولة، على غرار ما حدث في تركيا وسوريا.

وفي هذا السياق كتب ناشط معلقا على هذه الهزة: “متوقع زلازل غدا وبعد غد” دون أن يقدم أي دليل أو معلومة على توقعاته.

فيما دونت ناشطة أخرى معبرة عن خوفها من حدوث زلزال: “ربي يحفظنا ويحفظ الإمارات ويقينا شر الزلازل.”

ودعا مغرد وسائل الإعلام لطمأنة المواطنين، وعدم نشر الخوف بينهم بمثل هذه الأخبار، خاصة وأن الهزة ليس لها تأثير، حسب قوله.

ودون: “مثل هذه الهزات الخفيفة مالها داعي ينشر عنها وخاصة عندما تكون غير محسوسة.”

وقال آخر: “هذه الهزة تحذير فادعوا البقرة دام ظلها في المعبد الإبراهيمي لتحمي الدولة من الزلزال الكبير.”

زلازل مدمرة تضرب المنطقة وتخوف من المزيد

ويشار إلى أكثر من 50 ألف نسمة قد لقوا مصرعهم في جنوب تركيا وشمال سوريا جراء الزلازل المدمر، يوم 6 فبراير الماضي، بينما ما يزال الآلاف في عداد المفقودين.

وبلغ عدد القتلى في سوريا وحدها 5951 شخصاً، في حصيلة شبه نهائية، في وقت أحصت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث “آفاد” مقتل 44.374 شخصاً.

وهو ما يرفع حصيلة البلدين إلى 50.325 شخصاً. وكانت حصيلة غير نهائية في سوريا أفادت عن أكثر من 3600 قتيل.

وألحق الزلزال دماراً هائلاً في مناطق واسعة من محافظات حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب)، ليضاعف مآسي شعب يعاني منذ نحو 12 عاماً من نزاع مُدمر قسم البلاد بين أطراف عدة.

وشهدت تركيا وسوريا بعدها العديد من الهزات الارتدادية التابعة للزلزال الكبير، كما شهدت وقوع زلازل جديدة ولكن بحدة أقل ولم تسفر عن خسائر تذكر.

وتعرضت دول عربية أيضا بالمنطقة لزلازل لم تسفر عن خسائر مادية أو بشرية حيث لم تكن بنفس قوة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ومن ضمن هذه الدول مصر ولبنان.

ويتوقع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بزلزال تركيا قبل ايام من وقوعه، حدوث زلازل جديدة كبيرة في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment