منها تنظيف الأسنان..5 استخدامات غريبة للبول قام بها القدماء ستدهشك!
شارك الموضوع:
وطن– في وقتنا الحالي، عادةً ما يتجنب المرء الحديث عن البول والبراز. لكن هل تعلم أن البول كان يستخدم بعدة طرق في العصور القديمة، والتي لم تعد شائعة اليوم؟
بحسب موقع “news18“، كانت هناك استخدامات غريبة للبول قد تصيبك بالدهشة فور معرفتها.
لغسل الملابس
ستندهش عندما تعرف أن البول كان يستخدم ذات مرة لغسل الملابس التي تحمل بقعاً مستعصية.
تتحول اليوريا الموجودة في البول إلى أمونيا. وقد تبيّن في الماضي أن الأمونيا كانت عامل تنظيف قوياً في غسل الملابس؛ حيث يمكن لها أن تزيل بقع الشحوم والزيوت بسهولة شديدة.
لصبغ الملابس
كان البول يستخدم في صبغ الملابس في العصور القديمة.
بعد تحويل البول القديم إلى أمونيا، تمت إضافة اللون إلى المحلول. تساعد الأمونيا في البول على صبغ الملابس جيدًا ولفترة طويلة.
لتنظيف الأسنان
اعتاد الرومان القدماء تنظيف أسنانهم بالبول.
وفقًا لمجلة إدمونتون، كان لدى قدماء الرومان عادة استخدام بول الإنسان والحيوان كغسول للفم. وذلك لاحتوائه على مادة الأمونيا التي من شأنها إكساب الأسنان بياضًا ناصعًا.
لبناء منازل
أسفرت تجربة 2018 التي أجراها باحثون من جامعة كيب تاون، عن صنع قوالب طوب حيوية واستخدم العلماء البول في هذه العملية.
قام الباحثون أولاً بجمع البول باستخدام مبولة خاصة لصنع الأسمدة مثبتة في حمام بالجامعة. ثم أخذوا السائل المتبقي بعد إزالة السماد، وخلطوه بالرمل وسلالة من البكتيريا التي تنتج إنزيمًا يسمى اليورياز.
لصنع البارود
كان البول يستخدم أيضًا في صنع البارود للبنادق والمدافع.
خلال الحرب الأهلية الأمريكية، أمر الجيش الكونفدرالي النساء بتخزين بولهن لصنع البارود. كان البارود مصنوعًا من نترات البوتاسيوم، والتي كانت تُعرف أيضًا باسم الملح الصخري.
تم جمع البول، وقام الجيش بإضافة الجير ورماد الخشب إليه، ثم قاموا بتركه ليتعفن لمدة عامين، وكان المركب الجاف الذي تم التحصّل عليه يُعرف باسم الملح الصخري.