وطن– كيف يعيش سعد لمجرد في السجن؟، وكيف هي معنوياته وحالته النفسية؟، أسئلة طرحت بعدما قضت محكمة الجنايات بباريس عقوبة السجن 6 سنوات بحقّ الفنان المغربي الشهير؛ بتهمة الاغتصاب.
ووفق مقربين من سعد لمجرد، فإن المغني المغربي الشهير يقبع في سجن لاسانتي بباريس شرق مونبارناس، في زنزانة انفرادية.
السجن الذي يتواجد فيه سعد لمجرد، يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 920 نزيلاً، وتمّ بناؤه بين عامي 1861 و1867 قبل أن يخضع لسلسلة من التجديدات على مر السنين.
سعد لمجرد في السجن
وأوضح المصدر نفسه، أن سعد لمجرد لا يستفيد من أي معاملة تفضيلية؛ بل يتمتع بجميع الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي، ومنها التدفئة والتلفزيون.
موقع “le360” قال نقلاً عن مصادر، إنّه إذا تم وضع المغني الشهير سعد لمجرد في زنزانة انفرادية، فإنه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، مضيفاً أنّ لديه بطاقة دفع قابلة للتعبئة تسمح له بالتسوق في مقصف السجن.
سعد لمجرد في السجن
كما أن سعد لمجرد يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم، والذين يقومون بزيارته بانتظام.
“يقضي سعد لمجرد أيامه في الصلاة وقراءة القرآن”
وقال أحد أقارب الفنان الذي يطّلع على أخباره ساعةً بساعة، إنّ الفنان لم يضعف منذ النطق بالحكم؛ بل حافظ على معنوياته، ويقضي سعد لمجرد أيامه في الصلاة وقراءة القرآن.
وقال إن الفنان هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر وكلُّه أمل في مرحلة الاستئناف، حيث لم يتمّ تحديد موعد حتى الآن لها، لكن محاميه يعدّ دفاعه على أساس أن يتابع في حالة سراح.
واستأنف “لمجرد” الحكم الصادر ضده يوم 27 فبراير، بعد محاكمة صوت فيها 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين، أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب.
وأصدرت المحكمة حكماً بالسَّجن 6 سنوات، بحقّ لمجرد (37 عاماً) بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى “لورا بريول“، كانت في الـ21 من عمرها في أثناء الحادثة التي وقعت ليلة 25-26 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد اجتماعهما في ملهًى ليلي.