لقطات مفزعة توثق لحظة اغتيال زعيم إقليم فلبيني ورسالة نارية من الرئيس

مجموعة مسلحة اقتحمت منزل حاكم إقليم أورينتال نيغروس رويل ديغامو أثناء التجمع مع قرويين وقتلوه مع 5 اشخاص آخرين

وطن– انتشر مقطع فيديو، يوثّق لحظة قتل حاكم إقليم أورينتال نيغروس رويل ديغامو في دولة الفلبين، برصاص مجموعة مسلحة اقتحمت منزله.

ونشر ناشطون، مقطع فيديو يُظهر مجموعة من المسلحين وهم يقتحمون منزل حاكم الإقليم، وأطلقوا النار على الموجودين بالداخل، وقتلوا ستة أشخاص.

ولم يغادر المسلحون إلا بعد التأكُّد من أن حاكم الإقليم كان بين القتلى، ما يؤكد أنه كان مستهدَفاً بعملية الاغتيال.

https://twitter.com/michllgpz/status/1631907889270132737?s=20

الشرطة الفلبينية تكشف تفاصيل الاعتداء

وكانت الشرطة الفلبينية قد أعلنت في وقت سابق، أن مسلحين يرتدون الزي العسكري أطلقوا النار على حاكم “نيغروس الشرقية” وخمسة مدنيين.

جاء ذلك بينما كان زعيم الإقليم يلتقي بالقرويين في منزله وسط الفلبين، في أحدث هجوم على سياسيين محليين في البلاد.

وترجّل ما لا يقل عن ستة رجال مسلحين ببنادق هجومية ويرتدون سترات عسكرية مموّهة وسترات واقية من الرصاص من ثلاث سيارات دفع رباعي، وفتحوا النار على حاكم “نيغروس الشرقية”.

وقالت الشرطة إنها تبحث عن عشرة مشتبه بهم، بينهم ستة مسلحين.

وكان ديغامو البالغ من العمر 56 عامًا، قد أعلن مؤخراً أنه الفائز الشرعي في انتخابات حاكم المقاطعة بعد إعادة فرز الأصوات التي خسرها منافسه المحلي، الذي سبق إعلان فوزه.

رئيس الفلبين يعلق على الهجوم

بدوره، أدان الرئيس فرديناند ماركوس جونيور الهجوم المسلح، في وقت كان القرويون الفقراء قد تجمّعوا أمام منزل ديغامو لطلب المساعدة الطبية وغيرها.

وقال ماركوس في بيان له: “حكومتي لن تهدأ حتى نقدم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة للعدالة”.

وأضاف أنّ السلطات جمعت كثيراً من المعلومات ولديها الآن اتجاه واضح حول كيفية المضي قدماً في تقديم من يقف وراء هذا القتل إلى العدالة.

ووجّه رسالة للعقل المدبر للهجوم والقتلة قائلاً: “سنجدكم. إذا استسلمتم الآن فسيكون خياركم الأفضل”.

حادث مشابه

وهذا الحادث ليس الأول من نوعه، ففي شهر فبراير الماضي أصيب حاكم مقاطعة لاناو ديل سور الجنوبية مامينتال ألونتو أديونج، وقتل أربعة من حراسه الشخصيين بهجوم على قافلتهم، وقالت الشرطة إنها قتلت أحد المشتبه بهم في اشتباك.

المصدر
تويتر - رصد وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى