هاري كشف سر عذاب الأميرة ديانا ورحلته مع الإدمان وطبيبه يعلن إصابته بهذا المرض
شارك الموضوع:
وطن- كشف الأمير هاري في مقابلة، السبت، مع خبير في معالجة الصدمات، عن أنه كان يشعر منذ فترة طويلة بأنه “مختلف قليلاً” عن بقية أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
طبيب يُجري مقابلة مع الأمير هاري على الهواء
وفي نقاشٍ واسع النطاق مع الدكتور غابور مايت، وصف هاري (38 عامًا)، نفسه بأنه قادم من “منزل محطم”، وقال إنه كان يحاول عدم نقل “الصدمة” وما مرّ به من تجربة أليمة إلى أطفاله، وفقًا لتقارير المقابلة التي تم بثها على الهواء مباشرة.
تأتي المقابلة في أعقاب نشر مذكرات الأمير المثيرة للجدل “سبير” في يناير، والتي اعترف فيها بأنّ فترة مراهقته اتسمت بالمخدرات والكحول وتفاصيل انهيار علاقاته مع والده الملك تشارلز الثالث، وشقيقه ويليام.
قال هاري لـ مايت في المقابلة: “لقد شعرت طوال حياتي وطيلة سنوات شبابي، باختلاف طفيف عن بقية أفراد عائلتي”، بحسب “فرانس برس“.
وأضاف في إشارة إلى والدته الراحلة الأميرة ديانا: “كنت أشعر بأني مختلف قليلاً عن سائر أفراد عائلتي.. كنت أشعر بأني غريب” في هذه البيئة، و”أعلم أن والدتي (الأميرة الراحلة ديانا) شعرت بالأمر نفسه”.
وكشف الأمير هاري أنّ هذا الأمر كان هو سبب أزمة وعذاب والدته الأميرة ديانا.
ولفت إلى أن زوجته ميغن ماركل أنقذته من هذا الوضع، واصفاً إياها بأنها “كائن استثنائي” أتى “من عالم مختلف لمساعدتي”.
وتابع الأمير هاري في حديثه: “أشعر بمسؤولية كبيرة عن عدم نقل الصدمة أو التجارب السلبية التي مررت بها”، مشيراً إلى أنه وزوجته ميغان ماركل يحاولان التعلم من “الماضي” و”الأخطاء” من أجل “كسر هذه الحلقة”.
وأقرّ الأمير بأنه تناول في الماضي الحشيش والكوكايين بشكل منتظم عندما كان مراهقاً.
وفي أثناء المحادثة ، قام مايت -مؤلف العديد من الكتب عن الصدمات والإدمان والمرض- بتشخيص هاري على الملأ بأنه مصاب باضطراب نقص الانتباه (ADD).
معاناة هاري بعد وفاة والدته وإدمانه على المخدرات
وفي تلخيص لحياة الأمير، والتي تضمّنت فقدان والدته في سن الثانية عشرة ثم خدمته لاحقًا مع القوات المسلحة البريطانية في أفغانستان، قال مايت إن هناك “كثيراً من الصدمات والمعاناة لدى الأمير”.
وتحدّث هاري المقيم في كاليفورنيا، والذي ترك المملكة المتحدة والحياة الملكية مع ميغان في عام 2020 وسط خلاف مع النظام الملكي، حول أسلوب الأبوة تجاه طفليهما؛ آرشي البالغ من العمر ثلاث سنوات، وليليبت البالغة من العمر عامًا واحدًا.
وقال: “أشعر بمسؤولية كبيرة عن عدم نقل أي صدمة أو تجارب سلبية مررت بها لأطفالي”.
ويُقال إن نشر كتاب “سبير” -الذي يزعم هاري فيه أن أخاه الأكبر ويليام هاجمه في أثناء جدال حول زواجه من ميغان ماركل– قد أدى إلى تدهور العلاقات بين الزوجين المنفيين وكبار أفراد العائلة المالكة.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هاري وميغان، سيحضران تتويج تشارلز التاريخي في أوائل مايو أم لا.
الملك تشارلز يطرد هاري وميغان ماركل
وكان ملك بريطانيا تشارلز الثالث، قرر إخلاء نجله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من Frogmore Cottage، وهو منزلهما الوحيد في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة “ذا صن“، أصدر قصر باكنغهام إشعارًا بالإخلاء لدوق ودوقة ساسكس بعد أيام من وصول مذكرات هاري سبير -التي قدّم فيها سلسلة من الادعاءات المثيرة ضد العائلة المالكة- إلى رفوف المملكة المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وادّعت الصحيفة أنّ القصر يريد استبدال الزوج بدوق يورك المشين، والذي يعيش حاليًا في رويال لودج أكبر بكثير، لافتة إلى أنه ربما حصل الأمير أندرو على مفاتيح فروغمور الأسبوع الماضي.
وقالت إنّ أندرو يقاوم هذه الخطوة، لكن يُقال إن الأمير هاري وميغان سيضطران إلى مغادرة الكوخ وإكمال نقلهما بالكامل إلى الولايات المتحدة بغض النظر عما إذا كان سينتقل للعيش فيه.
يشار إلى أنه في عام 2003، وقّع عقد إيجار لمدة 75 عامًا في Royal Lodge المكون من 30 غرفة، ويقال إنه يدفع 250 جنيهًا إسترلينيًا فقط في الأسبوع.
تأتي أخبار الإخلاء المحتمَل لهاري وميغان في وقتٍ تجري فيه الاستعدادات لتتويج الملك تشارلز في مايو، وسط تكهنات بأن الأمير هاري قد لا يتلقى دعوة.